قالت استشارية أمراض النساء والولادة د. سلمى الكياني، إن «مرض بطانة الرحم المهاجرة من أهم اﻷسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الإنجاب، وأحياناً إلى العقم».وأكدت الكياني في تصريح صحافي على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة، الذي نظمته جمعية إندومارش العالمية بالتعاون مع رابطة السيدات الأميركيات في الكويت، بحضور السفير الأميركي وحرمه، أن «نسبة إصابة النساء بمرض بطانة الرحم المهاجرة في الكويت تجاوزت النسبة العالمية المتعارف عليها»، لافتة إلى أنها واحدة من بين كل 5 نساء، في حين أن النسبة العالمية واحدة من بين كل 10 نساء. وأشارت إلى أنه كلما تم اكتشاف المرض مبكراً كان من السهل علاجه، وكان من الممكن تجنب تبعات الإصابة به، خصوصا مع تطور العلاجات الدوائية والجراحية، مضيفة أن أهم أعراض هذا المرض حدوث آلام في منطقة الحوض، والتي غالباً ما تصاحب الحيض، كما تعاني أغلب المريضات آلاماً أثناء الجماع أو عقبه أو أثناء حركة الأمعاء والتبول.وقالت د. الكياني إن «مرض بطانة الرحم المهاجرة من الحالات المرضية التي تؤثر على كل جوانب الحياة وعلى خصوبة المرأة، وكلما تم تشخيص المرض والتوعية حول أخطاره كانت نتائج العلاجات أكثر فاعلية».وأضافت أن مرض بطانة الرحم المهاجرة ضمن الأمراض المزمنة والمؤلمة، كما أنه يؤثر على جوانب الحياة اليومية للمرأة من خلال وجود نسيج بطانة الرحم في أماكن مختلفة في الجسم خارج الرحم، على شكل عقد صغيرة أو زوائد أو نتوءات أو كتل، وهناك العديد من النظريات المطروحة عن أسباب بطانة الرحم المهاجرة، لكن السبب الرئيسي للمرض مازال غير معروف. وذكرت د. الكياني أن العلاجات الوحيدة التي كانت تعطى لمريضات بطانة الرحم المهاجرة هي حبوب منع الحمل الهرمونية، ومسكنات الألم، ونظائر الهرمون المطلق الموجهة للغدد التناسلية.
محليات
الكياني: مرض بطانة الرحم يسبب تأخر الإنجاب
06-04-2015