قال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير النفط د. علي العمير إن إغلاق حقل الوفرة النفطي المشترك بين الكويت والسعودية عائد إلى "إجراء أعمال الصيانة فيه".وأضاف العمير قبيل مغادرته قطر عقب مشاركته في "منتدى الدوحة" أمس أن القرار النهائي لاستمرار إنتاج الحقل من عدمه سيتحدد بعد أسبوعين من فترة الصيانة. وأكد حرص الكويت على الاستمرار في أعمال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز باستخدام أحدث التكنولوجيا المتوفرة تحقيقاً لاستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية التي تطمح إلى بلوغ إنتاجها من النفط 4 ملايين برميل يومياً عام 2020.وأوضح أن هناك أربعة استكشافات رئيسية من الحقول النفطية في الكويت، ومن مكمنين من مكامن النفط سبق أن أُعلن عنها، مبيناً أن التحدي يظل دائماً مقترناً بالاستكشاف والإنتاج، وكيفية توفير التكنولوجيا لاستخراج النفط الموجود في هذه الحقول أو المكامن.وعن استكشافات الغاز في الكويت، أفاد بأن الكويت "تتشوق دائماً إلى مزيد من الاستكشافات المتعلقة بالغاز" مشيراً إلى وجود استكشاف جديد بهدف زيادة الكميات المنتجة لاسيما أن الكويت تشتري حالياً كميات كبيرة من الغاز.وعن الأسعار المناسبة للنفط، ذكر العمير أن الأسعار المناسبة "هي التي ترضي جميع الأطراف من الدول المصدرة والمستوردة" مبيناً أن السعر يتحدد عادة بقبوله من قبل المصدرين والمستوردين.وشدد على حرص الكويت على التعاون مع شركائها في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" والتنسيق مع الدول المنتجة من خارجها لتحقيق الاستقرار في أسواق البترول العالمية وحماية الأسعار من التذبذبات والتقلبات غير المحمودة.ولفت إلى أن النفط في الكويت يشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني "لذا نعمل على المحافظة على مصادر الثروة البترولية والاستغلال الأمثل لها وترشيد استخداماتها وتطويرها بما يكفل تنمية إيرادات الدولة وزيادة دخلها".وبيّن أن الكويت وضعت الخطط والاستراتيجيات للتوسع في الطاقة الإنتاجية والتكريرية للمساهمة في الوفاء بمتطلبات الأسواق البترولية المتنامية من البترول والمنتجات النظيفة الصديقة للبيئة إلى جانب المساهمة الطوعية في الجهود الدولية الرامية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
اقتصاد
العمير: «إنتاج الوفرة» سيتحدد بعد أسبوعين
14-05-2015