المطوع: تنمية الاهتمام بأسباب وعوامل الخطورة التي قد تؤثر على صحة الكلى أكد رئيس جمعية القلب الكويتية، فيصل المطوع، أن حملات وأنشطة الجمعية تهتم بالتوعية من ارتفاع ضغط الدم، مبينا ان الجمعية تقوم ومن خلال وحدة القلب المتنقلة بحملات للكشف الطبي بهدف الاكتشاف المبكر لارتفاع ضغط الدم، وهو ما يفتح المجال أمام حماية الكلى من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم، حيث إنه من المعروف علميا أن ارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكر يعتبران من أهم أسباب أمراض الكلى المزمنة بين البالغين.ملح الطعاموأشاد المطوع، بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من أمراض الكلى، الخميس الثاني من شهر مارس من كل عام، والذي يتزامن هذا العام مع الأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر الإسراف في تناول ملح الطعام، بمبادرة شركة المخابز الكويتية بالتعاون مع وزارة الصحة لخفض محتوى ملح الطعام في الخبز، وهو ما يعتبر إحدى استراتيجيات الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ومن ثم المحافظة على صحة الكلى وتفادي حدوث أمراضها المزمنة.وأشار رئيس جمعية القلب الكويتية إلى أهمية انتهاز فرصة اليوم العالمي للوقاية من أمراض الكلى الذي يوافق 15 مارس هذا العام، للتوعية وتنمية الاهتمام بأسباب وعوامل الخطورة التي قد تؤثر على صحة الكلى، وفي مقدمتها ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر، ووجود تاريخ عائلي لإصابة أحد أفراد الأسرة بأمراض الكلى بالإضافة إلى التدخين وزيادة الوزن.ولفت إلى أن الاحتفال بيوم الكلى العالمي لهذا العام يتزامن مع مرور عشر سنوات على الاتفاقية الإطارية الدولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ، التي كانت دولة الكويت من أوائل الدول التي انضمت إليها، واصفا إياها بالحدث التاريخي والعلامة الفارقة للوقاية من أمراض القلب والأمراض المزمنة غير المعدية.وأوضح أن صدور الاتفاقية أدى إلى وضع قيود على اعلانات منتجات التبغ، ووضع علامات تحذيرية على عبوات التبغ، بالإضافة إلى إصدار تشريعات وقرارات لمنع التدخين في الأماكن العامة، وحماية غير المدخنين، وتشديد الرقابة على بيع وتداول منتجات التبغ، فضلا عن أن صدور الاتفاقية الإطارية الدولية لمكافحة التبغ تحت مظلة منظمة الصحة العالمية جعل التصدي للتدخين والحماية من مخاطره على قمة الأولويات الصحية على مستوى العالم، بالإضافة إلى إجراء الدراسات والمسوحات وحملات التوعية لنشر الرسائل الإعلامية عن مخاطر التبغ وتأثيره القاتل، حيث إنه هو السبب الرئيسي لأمراض القلب والسرطان، كما أنه أحد أسباب تشوهات الأجنة والضعف الجنسي والتهابات اللثة والأسنان وسرطان الفم والرئة والقولون والمستقيم.المبادرات المجتمعيةواختتم رئيس جمعية القلب الكويتية تصريحه بالتأكيد على دور جمعية القلب الكويتية وجمعيات النفع العام لمواصلة الحملات، ودعم المبادرات المجتمعية للمحافظة على صحة القلب، من خلال التوعية بعوامل الخطورة والتصدي لها والمشاركة في إجراء الدراسات والبحوث والتواصل مع جمعيات النفع العام الأخرى ذات الاهتمام بالتصدي للتدخين ولعوامل الخطورة لأمراض القلب، مؤكداً التزام الجمعية بدورها ومسؤولياتها لتنفيذ الإعلان السياسي للأمم المتحدة وقرارات منظمة الصحة العالمية للوصول للغايات والأهداف المحددة في خطة العمل العالمية للوقاية وللتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، من حيث خفض معدلات الوفيات وخفض معدلات التدخين وخفض كميات الملح في المواد الغذائية، بالإضافة إلى زيادة معدلات مزاولة النشاط البدني المنتظم، والتغذية الصحية ذات المحتوى العالي من الخضراوات والفواكه، التي تحافظ على صحة القلب، وتحقق الاستمتاع بالصحة بمفهومها الشامل وممارسة أنماط الحياة الصحية.
آخر الأخبار
"القلب الكويتية" تشيد بمبادرة "المخابز" لخفض محتوى ملح الطعام في الخبز
07-03-2015