أحبطت المعلومات الإيرانية عن مشاركة قائد «فيلق القدس» التابع

Ad

لـ «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني في معركة تحرير محافظة صلاح الدين العراقية، من تنظيم «داعش»، الزخم الذي أطلق به رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي هذا الهجوم الذي عدّه مراقبون تمهيداً لمعركة تحرير محافظة نينوى.  

ويبدو أن محاولة العبادي مراعاة حساسية معركة صلاح الدين التي تسكنها غالبية سنية - والتي يتحدر من مركزها تكريت الرئيس الأسبق صدام حسين - من خلال إشراك 83 ضابطاً سابقاً من أبناء المحافظة في الهجوم إلى جانب 4 آلاف مقاتل من العشائر السنية و30 ألف جندي ومقاتل من ميليشيات «الحشد الشعبي» الشيعية قد اصطدمت مجدداً بالحاجز الإيراني، إذ بادرت وكالة «فارس» الإيرانية المحسوبة على «الحرس الثوري» إلى كشف مشاركة سليماني في المعركة، مضيفة أن قائد «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي يشارك أيضاً في قيادة الهجوم، علماً بأن الخزعلي من المتشددين الشيعة الخاضعين مباشرة لطهران.

وحقق الجيش العراقي مدعوماً من الحشد الشعبي والمقاتلين السنّة، وبغطاء جوي من الائتلاف الدولي، تقدماً واسعاً في اليوم الأول من العمليات، بينما لجأ «داعش» إلى إعدام 4 مقاتلين سنّة بإطلاق النار عليهم في الرأس، وفق شريط مصور.

سياسياً، أعلن «اتحاد القوى الوطنية» السني، أمس، تعليق مقاطعة نوابه للبرلمان، استجابة لمبادرة من التيار الصدري، في حين أشارت تقارير إلى استجابة العبادي لملاحظات سنية على قانون «الحرس الوطني» الذي سيسمح للمحافظات بتشكيل قوات دفاع ذاتية.