اعتبر سفير الكويت لدى قطر أن القمة الخليجية تعقد في ظروف استثنائية، ومن المنتظر أن تتخذ قرارات مصيرية بحجم التحديات.

Ad

أكد سفير دولة الكويت لدى قطر متعب المطوطح حرص قادة دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز التعاون وترسيخ الهوية الخليجية في مجتمعاتهم والحفاظ على امنها واستقرارها.

وقال المطوطح لـ «كونا» أمس ان قادة دول مجلس التعاون الخليجي حريصون على ابقاء منظمة مجلس التعاون قوية ومستمرة بفضل التنسيق المستمر وتغليب الحكمة واللجوء الى الحوار.

وأضاف ان القمة الخليجية الـ35 المقررة في الدوحة يومي التاسع والعاشر من ديسمبر الجاري ستجسد قوة العلاقات الاخوية ومتانة التضامن الحقيقي لدول مجلس التعاون التي تدرك ما يواجه المنطقة من تحديات وما تتعرض له المجتمعات الخليجية من مخاطر تتربص بوحدتها وتضامنها.

وأوضح ان قمة الدوحة تأتي استكمالا لجهود قادة دول المجلس في اطار تعزيز مسيرته نحو وحدة الصف والتكامل والمصير المشترك وترسيخ الهوية الخليجية التي تجمع بين ابناء الدول الست.

وذكر انه امام قادة دول المجلس العديد من المواضيع المهمة التي تنتظر قراراتهم الحكيمة والتوجيه في السياسات للعديد من القضايا الاقليمية والدولية واتخاذ الموقف المناسب في شأنها.

ووصف القمة بأنها تعقد في ظروف استثنائية خاصة ان دول المجلس يحيط بها الكثير من التحديات الامنية والاقتصادية ومن المنتظر ان تتخذ القرارات المصيرية بما يعزز وحدة وتضامن دول المجلس وشعوبها.

وأكد ان القمة ستحقق مزيدا من التقارب والاندماج فيما يتعلق باعتماد قرارات العمل الخليجي المشترك والتي ستغطي السياسات الموحدة الاقتصادية والمالية والامنية والعسكرية المشتركة كما انها تهتم بالجانب الاجتماعي والانساني والبيئي.

وثمن حكمة وجهود سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد التي مهدت البيئة والظروف المناسبة لعقد هذه القمة التي ينتظر منها ان تلبي الآمال والتطلعات المعقودة عليها من شعوب دول مجلس التعاون.

وقال ان قمة الدوحة ستتابع بناء ما سبقها من قمم خليجية للخروج بنتائج ايجابية تصب في مصلحة امن وامان دول مجلس التعاون وتعزز الاستقرار في المنطقة بشكل عام.