بأجواء ايجابية خلّفتها التصريحات الصحافية الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما، انطلقت المحادثات الأميركية ـــ الخليجية أمس في واشنطن، على أن تتواصل اليوم في كامب ديفيد، لتختتم ببيان مشترك.

ومن المقرر أن تتناول المحادثات ثلاثة محاور مهمة، تشمل كيفية تعزيز التعاون الدفاعي والتسلح بين واشنطن ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الأمن الإقليمي، ومن ضمنه انعكاسات التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران والتدخلات الإيرانية في المنطقة خصوصاً في اليمن وسورية، إلى جانب موضوع مكافحة الإرهاب.

Ad

واستقبل أوباما أمس في البيت الأبيض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأجرى معهما مباحثات بشأن العلاقات بين البلدين.

وقبيل الاجتماع، قال أوباما إن "السعودية جزء مهم من الائتلاف الذي يقاتل تنظيم داعش"، مضيفاً أنه سيبحث مع الوفد السعودي الخطوات التالية لوقف إطلاق النار في اليمن.

من ناحيته، قال ولي العهد السعودي إنه سيسعى إلى تعزيز العلاقات التاريخية مع الولايات المتحدة.

وفي وقت لاحق، استقبل أوباما قادة وممثلي دول مجلس التعاون، وفي مقدمتهم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، واستبقاهم على مأدبة عشاء.

إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس إلى ترتيبات دفاعية أوضح بين دول الخليج والولايات المتحدة والحلف الأطلسي من أجل مكافحة الإرهاب.