قتل ثمانية حراس ليبيين إضافة إلى ثلاثة فلبينيين وغانيين اثنين في الهجوم الذي شنّه الثلاثاء الماضي مجهولون على حقل المبروك النفطي، وسط ليبيا، وفق ما أفاد به قيادي في حرس المنشآت النفطية.

وقال الرائد حكيم معزب، إن "ثمانية ليبيين وثلاثة فلبينيين وغانيين اثنين قتلوا في الهجوم. لقد ذبحوا جميعا باستثناء ليبي قتل بالرصاص"، في ما اعتبر مؤشراً على أن "داعش ليبيا" هي من نفذ الهجوم.

Ad

وكانت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، أعلنت في وقت سابق، أن مجموعة مسلحة هاجمت مساء الثلاثاء الماضي حقل المبروك جنوب مدينة سرت، الذي تعمل فيه شركة "توتال" الفرنسية إلى جانب المؤسسة، من دون أن تتوافر لها معلومات عن سقوط ضحايا.

ويقود معزب قوة تتولى ضمان الأمن في موقع آخر يجاور حقل المبروك.

وأوضح أن عناصره توجهوا إلى حقل المبروك بعد تبلّغهم بالهجوم، لافتاً إلى مقتل أربعة منهم إضافة إلى أربعة حراس آخرين كانوا موجودين لدى وقوع الهجوم.

وفي تصريح لـ"فرانس برس"، اتهم المتحدث باسم المؤسسة الليبية للنفط علي الحاسي الفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية" بالوقوف وراء الهجوم من دون تفاصيل أخرى.

وويقع حقل المبروك على بعد 170 كلم جنوب مدينة سرت التي تبعد 500 كلم شرق طرابلس وتسيطر عليها مجموعات متطرفة بينها "أنصار الشريعة".

في سياق آخر، سيطرت قوات "الجيش الوطني الليبي" على ميناء بنغازي بشكل كامل، على أن يستأنف العمل فيه خلال الأسابيع المقبلة.

وأكد آمر المحور الشرقي العقيد فرج البرعصي سيطرة قواته على ميناء بنغازي البحري بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة طيلة الأيام الماضية.