اعترف مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) جورج برينان أمس بأن «الوكالة ارتكبت أخطاءً عبر استخدامها التعذيب وسيلة للاستجواب»، مشدداً، في الوقت نفسه، على أن ذلك «منع وقوع اعتداءات أخرى بعد 11 سبتمبر 2001».وقال برينان، في بيان، إن تحقيقاً داخلياً أجرته الوكالة كشف أن الاستجوابات المتشددة لبعض المتهمين «سمحت بالحصول على معلومات أتاحت منع وقوع اعتداءات، فضلاً عن اعتقال إرهابيين وإنقاذ أرواح بشرية»، وهو ما عارضه تقرير مجلس الشيوخ أمس، الذي أكد أن «التعذيب لم يتح سوى الحصول على معلومات قليلة»، معتبراً أن تقنيات الاستجواب العنيفة «لم تكن فعالة» وكانت أسوأ مما أقرت به الوكالة. وأضاف مدير الوكالة أن «المشاكل ظهرت في البداية لأن الوكالة لم تكن جاهزة، وكانت تفتقر إلى الكفاءات للسير في برنامج عالمي للاعتقال، واستجواب مشتبه بهم من القاعدة ومنظمات إرهابية تابعة»، مؤكداً: «لقد تعلمنا من الأخطاء، لذلك اتخذنا إجراءات عدة لتصحيحها».(أ ف ب)
آخر الأخبار
«سي آي إيه» تعترف بتعذيبها المتهمين كوسيلة للاستجواب
10-12-2014