أكدت جمعية المعلمين الكويتية أهمية تشكيل لجنة تنسيقية دائمة بينها وبين وزارة التربية، تعمل وفق بروتوكول متفق عليه، على أن يكون لها دورها في تبني ومناقشة جميع القضايا التربوية، خصوصاً المتعلقة بالخطط التربوية وحقوق المعلمين ومكتسباتهم، للتباحث في شأنها ومناقشتها بشكل واسع ومستوفٍ على أن يؤخذ بتوصيات هذه اللجنة ويعمل بها.

وأشار أمين سر جمعية المعلمين مطيع العجمي إلى أن ما شهدته المرحلة الأخيرة من وجود رغبة صادقة من وزير التربية د. بدر العيسى ووكيل الوزارة د. هيثم الأثري في تعزيز وتفعيل مجالات التشاور والتفاهم والتنسيق ما بين الوزارة والجمعية، ووجود تناغم وتفاهم مشترك بشأن أهمية الإسراع بمعالجة القضايا العالقة، فإن كل هذه المعطيات الإيجابية، يدفع إلى أهمية وجود هذه اللجنة للتنسيق في آلية العمل بشكل دائم على مستوى كل القضايا والمسائل والخطط التربوية.

Ad

ولفت إلى أن تجربة اللجنة التنسيقية الناجحة، التي شكلت ما بين الوزارة والجمعية بقرار وزاري، لمعالجة قضية مكافأة الأعمال الممتازة هي مثال جدير بالأخذ به في المرحلة المقبلة.

وأضاف العجمي أن هناك العديد من القضايا المهمة والمتشعبة التي وضعها مجلس إدارة الجمعية الجديد، وجعلها ضمن أولويات اهتمامه في المرحلة الحالية والمقبلة، وهي ترتكز على ضرورة استكمال الجهود الرامية لمعالجة قضية الترفيع الوظيفي، والوظائف الإشرافية، والهيكل الإداري، إلى جانب تظلمات مكافأة الأعمال الممتازة، وهي القضايا التي باتت الشغل الشاغل لأهل الميدان، وباتت أيضاً تشكل هاجساً مقلقاً وطال أمدها دون إيجاد الحلول الناجعة لها.