أكد علماء أن القمر «ميماس» الذي تكثر على سطحه الحفر، ويدور حول الكوكب زحل قد يكون به محيط مدفون على عمق أميال تحت سطحه الجليدي، ما يثير احتمال وجود مواطن أخرى «مواتية للحياة» في النظام الشمسي.وقال علماء يستخدمون بيانات من سفينة الفضاء كاسيني التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن وجود محيط في باطن القمر هو أحد تفسيرين لتمايل القمر الذي يبلغ قطره 250 كيلومتراً أثناء دورانه حول زحل. والاحتمال الآخر هو أن القلب الداخلي لميماس بيضاوي أو له شكل كرة الرجبي. وتوقعوا أن قياسات المتابعة يجب أن تقدم مزيداً من الإجابات.ومن ناحية أخرى تشير الاكتشافات إلى تاريخ أكثر تعقيداً وتداخلاً للقمر المشهور بحفرة كبيرة تهيمن على سطحه.وكتب رضوان تقي الدين، الباحث في قسم الفلك بجامعة كورنل، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى «رويترز» أول من أمس «إذا كان لدى ميماس محيط فسيكون هذا بالتأكيد جسماً آخر مثيراً للاهتمام في النظام الشمسي، يضاف إلى قائمة من البيئات المحتملة (المواتية للحياة)».وكتب باحثون في مقال نشر في عدد هذا الأسبوع من مجلة نيتشر «فرضية المحيط تبدو مستبعدة، لأن سطح ميماس الذي تكثر به الحفر لم يظهر دليلاً على الماء السائل أو التدفئة الحرارية أو الأنشطة الجيولوجية».
أخر كلام
عمق «ميماس» زحل... محيط وحياة
18-10-2014