انتقد الحوثيون أمس انتقال سفراء دول خليجية من صنعاء إلى عدن، ووصفوا قرار السعودية والكويت والإمارات الذي انضمت إليه البحرين أمس بإعادة فتح سفاراتها في المدينة الجنوبية، التي احتضنت الرئيس عبدربه منصور هادي بأنه «مؤامرة دولية على الثورة».

Ad

وبينما التقى هادي أمس للمرة الأولى السفير السعودي محمد سعيد آل جابر، واصل زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي عقد لقاءات في صعدة لإقناع عدد من الشخصيات بتشكيل مجلس وطني ومجلس رئاسي.

وأشاد هادي بدعم الرياض لليمن، في حين جدد آل جابر دعم المملكة لهادي باعتباره يمثل الشرعية الدستورية، مؤكداً «ضرورة استكمال التسوية السياسية في اليمن في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية».