أكد رائد الجمعية الأميركية للمهندسين الكيميائيين عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت د. خالد مهدي أن "الجمعية تأسست عام 2010، وهو أول فرع طلابي بالشرق الأوسط، وعند افتتاحه تم تعيين فريق من الطلبة للقيام بأنشطة عديدة، منها سلسلة محاضرات سنوية".

واوضح مهدي، في تصريح صحافي امس، ان اسس اختيار الطلبة للدخول في عضوية فرع الجمعية هي أن يكون ذا اخلاق عالية، والالتزام بلوائح الجامعة للجمعيات المهنية لاختيار الأعضاء، والمقابلة الشخصية، أما بالنسبة للرحلات فيجب أن تكون لديه عضوية مع الجمعية الأم، وعدة معايير يجب أن تتوافر به ومن ثم يتم الفرز".

Ad

وأشار إلى ان الجمعية تقيم سلسلة محاضرات سنوية تحكي قصة مهندس كيميائي ناجح، تم من خلالها استضافة المهندس عبدالوهاب السيد، الذي يكتب الآن قصصا، تحدث فيها عن قصة نجاحه، كما تمت استضافة المهندستين سارة أكبر وجنان بوشهري وتحدثتا عن قصة نجاحهما.

وزاد ان من أنشطة الجمعية الثابتة مناظرات سنوية بينها وبين الجمعيات الأخرى، وهي مناظرات علمية في موضوع علمي بحت، مثل "أي من التخصصات في كلية الهندسة الأنفع للكويت؟"، حيث تأتي كل جمعية وتدافع عن تخصصها، وآخر مناظرة أقيمت في البحرين على مستوى الأفرع الطلابية للهندسة الكيميائية في جامعات دول الخليج العربي، وكانت المنافسة شديدة.