حقق «الوزني» ارتفاعا بنسبة تجاوزت 4 في المئة بقليل، حيث قارب 16.82 نقطة ليقفل على مستوى 433.62 نقطة.

Ad

استقر سعر نفط برنت فوق 60 دولارا لثلاث جلسات متتالية هي نهاية تعاملاته خلال الأسبوع الماضي، فاطمأنت مؤشرات أسواق المال الخليجية له ليتواصل الصعود القوي وللجلسة الثانية على التوالي، حيث ربح دبي نحو 10 في المئة، بعد ان فقد 338.65 نقطة ليقفل على مستوى 3765.35 نقطة، تلاه مؤشر سوق الدوحة، حيث اكتفى بنسبة 7.58 في المئة، اي 847.94 نقطة، بعد أن تجاوز 1000 نقطة ثم قلصها ليقفل على مستوى 12029.59 نقطة.

وجاء مؤشر مسقط ثالثا بعد مكاسب كبيرة بنسبة 5.52 في المئة، تبلغ 313.59 نقطة، أقفل على اثرها عند مستوى قريب جدا من مستوى 6 آلاف نقطة، وتحديدا على مستوى 5998.27 نقطة، وربح مؤشر ابوظبي 3.47 في المئة، ليقفل على مستوى 4516.7 نقطة، بعد أن تجاوزت مكاسبه 151.5 نقطة.

وربح مؤشر الكويت "السعري" 3.25 في المئة، تعادل 202.56 نقطة، ليقفل على مستوى 6432.65 نقطة، وسجل مؤشر "تداول" السعودي تذبذبا حادا ليستقر على اللون الاخضر، وبمكاسب جيدة، وللجلسة الثالثة على التوالي، حيث سبق بقية الاسواق بالارتداد ليقفل على مكاسب بلغت 2.38 في المئة.

وكانت مكاسب مؤشر البحرين محدودة كما هي خسائره خلال الفترة الماضية، حيث اكتفى امس بربح حوالي 20 نقطة تعادل نسبة 1.43 في المئة، ليقفل على مستوى 1409.87 نقاط.

ارتداد قوي

ارتدت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية بقوة امس، حالها كحال بقية الاسواق الخليجية الاخرى، وبعكس تداولات جلسات الاحد الماضي وما قبله من بدايات الاسبوع، والتي كانت تحمل تبعات سقوط مستمر لاسعار النفط.

وربح مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية "السعري" 3.2 في المئة، تعادل 202.56 نقطة، ليقفل على مستوى 6432.56 نقطة، بينما حقق "الوزني" ارتفاعا اكبر كان بنسبة تجاوزت 4 في المئة بقليل، حيث قارب 16.82 نقطة ليقفل على مستوى 433.62 نقطة، وقفز "كويت 15" مستعيدا كل خسائره الاحد الماضي، التي كانت بذات النسبة 5.2 في المئة، ليقفل على مستوى 1050.02 نقطة محققا 51.8 نقطة خضراء.

وارتفعت السيولة وحركة التداولات بشكل كبير جدا، حيث بلغت السيولة امس 48.8 مليون دينار، تداولت 424.3 مليون سهم، ونفذت من خلال 12927 صفقة، وكانت مزيجا من مكاسب الاسهم الصغرى والقيادية، وبين مضاربات على اسهم صغرى واستثمار على اسهم قيادية تراجعت اسعارها دون تأثر ارباحها حتى الآن على اقل تقدير، ما يجعلها فرصا استثمارية افضل بكثير من ارباح الودائع المصرفية والتي لا تتعدى 2.5 في المئة فقط.

أداء القطاعات

سجلت جميع القطاعات المتداولة امس مكاسب، ولم ير أي تخلف سوى قطاعين لم يندرج تحتهما أي سهم، وهما منافع وادوات مالية، وكان عقار الافضل بمكاسب تجاوزت 54.5 نقطة، تلاه البنوك بارتفاع بلغ 38 نقطة، ثم مواد اساسية بـ37 نقطة، بينما حقق قطاعا خدمات مالية واتصالات 30 و27 نقطة على التوالي.

وتصدر النشاط سهم الديرة متداولا 54 سهما، تلاه سهم تمويل خليجي بحوالي 50 مليون سهم، ثم صفاة عقار متداولا 30.5 مليون سهم، وسهما صفاة عقار والاثمار متداولين 24 و18 مليون سهم على التوالي واربعة من الاسهم كانت مرتفعة بحدودها العليا.

لقطات من شاشة التداول

• استهل سوق الكويت للأوراق المالية مشواره لأولى جلساته لهذا الأسبوع بمكاسب كبيرة لمؤشراته، حيث أضاف السعري مقدار 77.18 نقطة إلى قيمته بصعوده إلى مستوى 6,307.27 نقطة، كما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 10.7 نقاط، بعدما بلغ مستوى 427.51 نقطة، وكان مؤشر كويت 15 صاحب الأداء الأفضل من حيث النسبة، حيث ازدادت قيمته بمقدار 41.35 نقطة ليعاود الصعود فوق مستوى الألف نقطة راسيا عند 1,039.57 نقطة.

• سجلت حركة التداولات نموا كبيرا في مستواها مقارنة بنفس الفترة من جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 6.3 ملايين د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 45.5 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 1,540 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• تحرك مؤشر ثمانية قطاعات من أصل 12، واستطاعت تسجيل نتيجة إيجابية في أداء مؤشرها، حيث ارتفع البنوك وعقار بمتوسط مقدار 20 نقطة، كما دار صعود مواد أساسية وخدمات مالية واتصالات حول 15 نقطة، وربح النفط والغاز وصناعية ما يقرب من 8 نقاط، وكان خدمات استهلاكية الأقل نموا بضمه نحو 2.74 نقطة إلى قيمته.

• بداية الجلسة نشطت أسهم تمويل خليج وميادين وصفاة طاقة وصفاة عقار والديرة بشكل أكبر من غيرها مستحوذة على نصف نشاط السوق تقريباً، وكان أداؤها إيجابيا باستثناء الأخير الذي حافظ على سعر إقفاله السابق دون تغير.