«لا أعرف شخصاً باسم فضل شاكر»، هكذا ردّت مايا دياب على سؤال حول رأيها بإمكانية عودة الأخير إلى الساحة الفنية بعد إطلالته التلفزيونية الأخيرة، وتخليه عن خط الشيخ أحمد الأسير والتشدد الديني. أضافت: «أنا لبنانية وجيشي قبلي وأنتمي إلى الوطن».

حول الداعشي الذي تغزل بها قالت ممازحة: «تخلى عني كل من حولي بسبب داعش وخوفهم منهم كذلك مرافقي، لكن أعتقد أنه داعشي صاحب ذوق رفيع».  وكان لمايا رد آخر على دعوة أحد الداعشيين المصريين لها بالتطوع في جهاد النكاح، وقالت لدى استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية: «نحن نعيش في مجتمع مخيف وهذا الأمر لا يثير الضحك فهم لا يمزحون بل يقتلون بطريقة وحشية». كان داعشي مصري دعا مايا إلى جهاد النكاح وقال: «جسم مايا دياب حلو أوي وعايزين نستعين فيها بجهاد النكاح».

Ad

على صعيد آخر، نفت مايا أي خلاف مع زياد الرحباني مؤكدة أن كل ما يقال في هذا الإطار مجرد إشاعات وتابعت: «الأغاني أنجزت لكن لن نطرحها قريباً، فأنا أحترم قرار زياد وعلى اتصال يومي تقريبا معه».

حول إطلالتها في برنامج «ستار أكاديمي» واعتقاد البعض أن ما ارتدته هو حجاب أكدت: «هذا ليس حجاباً بل غطاء يرتديه المحاربون صممته شركة عالمية للأزياء... اشتريته... عيب فهذا ليس موضوعاً للتندّر، لا يمكن أن أجرّح بأي دين، وتغطية الرأس ليست حكراً على المسلمين».

تعتبر مايا أن الآراء قد تنقسم حول إطلالتها، وتضيف «لا أعطي رأيي بنفسي ولكن أحب أن أسمع الأشخاص الذين يحبوني» وعمّن يعتبرون أنها لا تملك أنوثة تقول «هذا رأيهم».