أكد رئيس فريق العمل لملتقى «التعليم الذكي لمستقبل افضل» سماح الفرحان، ان التعليم الذكي هو منهاج مطور تستخدم فيه الوسائل الحديثة في التعليم، بهدف تشجيع تبادل أفضل الممارسات في المؤسسات التعليمية والأكاديمية والتدريبية في مختلف أنحاء العالم، لدفع عجلة التطور والنمو المستمرين للتعليم.

وأضاف الفرحان في مؤتمر صحافي امس، بمناسبة عقد الملتقى الذي يرعاه وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود خلال يومي 4 و5 نوفمبر المقبل، ان الوسائل الحديثة في التعليم تساعد الطلبة على البحث عن المعلومة بأحدث الطرق الالكترونية.

Ad

وأوضح ان التعليم الذكي يعتمد على الوسائل الحديثة التي تقلل الاضرار الصحية للطالب وتخفف عنه حمل الحقيبة الدراسية، مؤكدا ان الجيل الحالي من الشباب تعلم الكمبيوتر والوسائل الحديثة من الصغر، والمعلومات الالكترونية لها جاذبية للطالب وتدخل عليه البهجة لسهولة تناولها.

وذكر أن الملتقى سيركز على التعليم الذكي مع الجهات المعنية لاصدار توصيات تخدم الطالب وتعزز جهود وزارة التربية ووزارة الدولة لشؤون الشباب بعد دراسة مدى امكانية تطبيقها، متمنيا ان تلقى تلك الجهود قبولا لتحقيق الاهداف التي عقد الملتقى من أجلها.

من جانبه، قال نائب رئيس فريق عمل الملتقى يوسف الرشيدي في كلمته ان التعليم هو الركيزة الاساسية لتطور الشعوب وتقدمها، خصوصا فيما يتعلق بالتعليم الذكي لأنه لغة المستقبل.

وأوضح الرشيدي ان الملتقى تبنى اطلاق مبادرة التعليم الذكي بالتعاون مع احدى الشركات العالمية المتخصصة بالتعليم والتكنولوجيا ذات الخبرة الكبيرة في المساهمة في تطوير التعليم بمختلف دول العالم من خلال ابتكار مناهج متخصصة بالتعليم الذكي.

وأشار الى اهمية الملتقى الذي سيسلط الضوء على ايجاد شراكة استراتيجية لتطبيق المبادرة في الكويت وإلقاء الضوء على اهمية التعليم الذكي الذي يعتبر لغة العصر القادم.

وأوضح الفرحان ان هناك شراكة حقيقية داعمة للملتقى منها وزارة الدولة لشؤون الشباب والمركز الوطني لتطوير التعليم ووزارة التربية وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وشركة (انتل) العالمية.