أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون طب الأسنان د. يوسف الدويري أن الوزارة تسعى إلى خفض معدلات الإصابة بأمراض الغدد الدرقية واللعابية والوقوف على أحدث العلاجات الوقائية والطبية واستخدام آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال.

وأضاف الدويري في كلمة ألقاها، صباح أمس نيابة عن وزير الصحة د. علي العبيدي في مؤتمر الكويت الأول لأمراض الغدد الدرقية واللعابية، إن المؤتمر يتوافق مع برنامج عمل وزارة الصحة ضمن برنامج الحكومة للالتزام بتقديم كل ما يستجد في مجال الطب والصحة تحت مظلة خطة العمل الحكومية في تطوير المنظومة الصحية، والتي من ضمنها الأخذ بالاعتبار والعمل بما جاء من قرارات وتوصيات صادرة من منظمة الصحة العالمية والتي تلتزم بها الوزارة.

Ad

 وشدد على أن اهتمام الوزارة بإجراء البحوث وتبادل الخبرات الطبية ومواكبة المستجدات والتقنيات الحديثة للتصدي لمثل هذه الأمراض يتفق تماما مع التحديات الكبيرة التي تواجهها خطط وبرامج التنمية والنظم الصحية بمختلف دول العالم والكويت من بينها، والتي يحتاج التصدي لها إلى جهود استشاريين وأطباء وكوكبة من المختصين بهذا المجال، وفي مقدمة تلك الجهود المراكز البحثية والجامعات والمستشفيات المتخصصة.

وأضاف أن المؤتمر حضره أكثر من 400 طبيب ومتخصص من داخل الكويت، إلى جانب 20 طبيبا زائرا من ايطاليا وبلجيكا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والهند والمملكة العربية السعودية.

من جانبه، أكد رئيس قسم النطق والسمع بمركز سالم العلي نائب رئيس المؤتمر د. محمد الهاجري، أن النساء أكثر قابلية من الرجال في الإصابة بالأورام السرطانية للغدد الدرقية، لافتا إلى أن المستشفى يجري ما بين 5 إلى 10 عمليات جراحية لاستئصال الغدة الدرقية أسبوعيا، مشيرا إلى تفوق الرجال على النساء في الإصابة بالتهابات الغدد اللعابية في الكويت.

وأشار إلى أن الخدمات الطبية بشقيها العلاجي والوقائي تقدمت في السنوات الأخيرة تقدما باهرا، وصار من اللافت للنظر التغير السريع في كثير من الخطوات العلاجية والوقائية للكثير من الأمراض، مما يوجب على الأطباء في شتى التخصصات المتابعة المستمرة لكل جديد في عالم الطب، مواكبة للتطور السريع والمبهر للخدمات الطبية خلال السنوات الأخيرة.
الكويت