قال تحليل تقني خاص بشركة "بيتك للأبحاث" المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي "بيتك"، عن أداء مؤشر سوق دبي المالي، إن مؤشر سوق دبي منح إشارة الشراء لمستثمري المدى القصير في الأسبوع الثالث من يوليو 2014، ثم واصل الارتفاع ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 18 مايو 2014 عند 5,120.57 نقطة بتاريخ 4 سبتمبر الماضي.

واضاف التحليل انه عند ذلك كان يمكن لجميع المستثمرين من جميع الفترات أن يستمروا في الاحتفاظ باستثماراتهم في سوق دبي المالي، في حين أنه يتعين على مستثمري المدى القصير مراقبة وتيرة المؤشر عن كثب استعداداً لجني الأرباح في حالة هبوط المؤشر عن مستوى الـ 4,817 نقطة، وجرى تحديد إشارة جني الأرباح لمستثمري المدى المتوسط والطويل عند مستويات أقل من 4,146 نقاط و3,020 نقطة، على التوالي.

Ad

وذكر ان المؤشر ظل يتداول بالقرب من معدله المتحرك قصير المدى لفترة تزيد على خمسة أسابيع قبل أن تتشكل شمعة سوداء طويلة أخرى في منتصف اكتوبر عندما انخفض المؤشر إلى مستوى الـ 4,231 نقطة، مشعلاً عمليات جني الأرباح لمستثمري المدى القصير، في الوقت الذي ترك فيه مستثمري المدى المتوسط على خط الحافة.

وفي الأسبوعين الأخيرين، كان هناك انعكاس قوي في المؤشر، والذي يقبع حالياً أعلى بقليل من مستوى الـ 76.4 لإحداثيات فيبوناتشي بالقرب من النقطة 4,436.

وتعد المؤشرات التقنية محايدة في الوقت الحالي وأقرب إلى مستويات الدعم الأدنى، تاركة مجالاً أفضل للتحسن. وعلى هذا، فإن أي زيادة إضافية في قيمة المؤشر إلى أعلى من خط المقاومة الحالي الواقع عند مستوى الـ 4,800 نقطة سيعطي إشارة الشراء لمستثمري المدى القصير مرة أخرى.

وعلى الجانب الهبوطي، تقع أقرب خطوط الدعم التالية عند مستويات الـ 4,320 نقطة و3,835 نقطة. ولن تلوح إشارات جني الأرباح إلا عند مستويات أدنى من 4,320 نقطة و3,180 نقطة، على التوالي.