كيف انبثقت فكرة برنامج {الراقصة}؟

Ad

يعتقد كثر  أنها فكرتي، لكن هذا الأمر غير صحيح، فهو من ابتكار الشركة المنتجة التي تحدثت معي عن الفكرة طويلا قبل بداية التصوير.

ما الذي حمسك للبرنامج؟

ينتمي إلى تخصصي، فخلال السنوات الماضية شاركت في مهرجانات الرقص الشرقي في الخارج، وقمت بالتحكيم بين الراقصات وأكثر، فضلاً عن حماسة الشركة لتقديم البرنامج بشكل جيد، والبحث عن راقصة شرقية أنحاء العالم، بغض النظر عن كلفة الرحلات والوقت الذي استغرقه التحضير.

هل توقعت الهجوم على البرنامج بهذه الطريقة؟

الهجوم على دينا قائم أينما ذهبت، وفي أي عمل جديد أقدّمه أتعرض لهجوم وانتقادات لا أعرف سببها، بينما لو قامت فنانة أخرى بالعمل نفسه، لما تعرضت للهجوم، وهو أمر  يدهشني، فأنا لا أحمل ضغينة لأحد،  وكل ما أقوم به لا يستحق التعرض للانتقاد من الأساس.

ماذا عن إقحام رجال الدين في الصراع حول البرنامج؟

أحزنني كثيراً، خصوصاً مع محاولات البعض الترويج بأنني أحرّض على الفسق والفجور، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق وإساءة لي وللرقص الشرقي عموماً.

لكن الإعلامي تامر أمين هاجم برنامجك بشدة.

اتصلت به بعد الحلقة التي هاجم فيها البرنامج، وسألته سبب وصفه الرقص الشرقي بالشمال في حديثه عن انضمام السيناريست تامر حبيب للبرنامج، وشرحت له وجهة نظري في البرنامج، فالرقص الشرقي ليس عيباً، ويتحدث أعضاء لجنة تحكيم البرنامج عن مواصفات الراقصة الشرقية المحترفة، والحركات الاحترافية التي تميزها وتفتقدها راقصات كثيرات اليوم.

ما سر وقف عرض البرنامج بعد حلقة واحدة واستئنافه بعد ذلك؟

ارتبط  وقف البرنامج بالظروف وحالة الحداد التي عشناها على ضحايا الإرهاب من رجال الشرطة، وارتبطت فترة التوقف بالرغبة في عرض وجهات النظر حول البرنامج، وقد عبرت  القناة عن ذلك في استطلاع الرأي الذي أجرته مع الجمهور.

 ما صحة ما  يتردد من أن الشيخ خالد الجندي كان يقود حملة مناهضة لوقف البرنامج؟

الشيخ خالد رجل دين، ولا أعرف ماذا قال عن البرنامج بالضبط، لكن في النهاية له رأي في البرنامج وأحترمه، في المقابل  ثمة رأي ووجهة نظر يخالفان رأيه ويؤيدان البرنامج وخروجه إلى النور، المهم أن يكون الخلاف في الرأي من دون إساءة إلى الآخر.

ما معايير اختيارك للراقصات في البرنامج؟

 اعتمدت المعايير الفنية من الدرجة الأولى، من ناحية حركة الراقصة على المسرح وتفاعلها مع الأغنية التي ترقص عليها، والثقة بنفسها خلال أداء وصلة الرقص، وأحاول، في كل حلقة، إلقاء الضوء على معايير الرقص الشرقي لتعريفها إلى الجمهور.

في الحلقة الأولى  تم الحديث عن تاريخ الرقص الشرقي، فهل سيستمر ذلك في الحلقات المقبلة؟

 بالتأكيد، فالرقص الشرقي فن له تاريخ طويل، صحيح أنه يواجه أزمة في الوقت الحالي بسبب قلة الراقصات، لكن سيعود إلى ازدهاره، خصوصاً أن جمهوره كبير ومن أنحاء العالم، فكيف تكون مصر التي ابتكرت الرقص الشرقي  وانتشر في أنحاء العالم وباتت له مدارس، لا يكون  ثمة برنامج للرقص فيها.

هل وافقت على البرنامج بسبب صعوبة إنشاء أكاديمية الرقص التي أعلنت عنها؟

ليس البرنامج بديلا للأكاديمية، فهي حلم، بالنسبة إلي، وأتمنى تحقيقه في المستقبل القريب، وقد  أفادتني تجربة البرنامج، على المستوى الشخصي، في التعرف إلى راقصات محترفات مارسن الرقص منذ فترة طويلة، ونقلت لهن خبرتي، وأعتقد أن البرنامج  سيساهم في شهرة كثيرات في الفترة المقبلة.

أي حلقات كانت أصعب بالنسبة إليك؟

 الحلقات الأخيرة، خصوصاً في ما يتعلق بالاختيار بين المشتركات لتميزهن وتطورهن، استجابة للتدريبات التي خضعن لها، وأعتقد أن الجمهور سيدرك، بسهولة، التطور في أدائهن بين الحلقات الأولى والحلقات الأخيرة، فعلى مدار شهرين تقريباً تم تدريبهن بشكل احترافي.

تغيب حلقات البث المباشر في {الراقصة} خلافاً لبرامج اكتشاف المواهب، ما السبب؟

صعوبة التحضيرات الفنية والمرتبطة بتصميم بدل للراقصات والرقص بها للمرة الأولى على الهواء، لذا كان المقترح أن تكون الحلقات مسجلة، في الموسم الأول، واتفقنا أنه في حال تقديم موسم جديد من البرنامج ستكون حلقات التصفيات النهائية على الهواء مباشرة بمشاركة تصويت الجمهور.

هل تتحمسين لتقديم موسم جديد بعد الانتقادات التي تعرض لها البرنامج؟

عرض الموسم الأول كاملاً سيجعل  ثمة قناعة بأن الأسباب التي هوجم البرنامج من أجلها واهية ولا أساس لها من الصحة، وبالتالي ستشجعنا على تقديم موسم جديد. أتمنى أن ينتهي الموسم الأول من دون مشاكل أو ادعاءات من أشخاص لا يشاهدون البرنامج من الأساس.

تردد أنك سخرت مما  إعلن  عن اعتزامك الرقص بمشروع قناة السويس الجديدة، ما صحة ذلك؟

 لم أقل هذا الكلام، بل رفعت دعوى قضائية ضد الموقع الإلكتروني الذي نشر هذا الخبر، لأنه أساء إلى مشروع قومي عملاق، وأساء إلي على المستوى الشخصي، والدعوى منظورة أمام القضاء، وأنتظر حكماً فيها قريباً كما أخبرني المحامي الخاص بي.