أسهم أوروبا تتراجع بعد بيانات ألمانية سلبية

هبطت الأسهم اليابانية أمس مع انتعاش الين من مستويات منخفضة وتخلي أسهم المؤسسات المالية والشركات العقارية عن مكاسبها بعد أن تمسك بنك اليابان المركزي بموقفه من السياسة النقدية رغم أن هذا الأمر كان متوقعا إلى حد كبير.

 تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل جلسة أمس، بعد أن أظهرت بيانات انخفاض الناتج الصناعي الألماني أكثر من المتوقع، وهو ما أثار قلق المستثمرين، لكن الخسائر جاءت محدودة بفعل صعود أسهم شركات التعدين بدعم من أنباء عن عملية اندماج.

وارتفعت أسهم «ريو تينتو» 5.3 في المئة في حين صعد سهم «انجلو أميركان» 2.9 في المئة، و»بي.اتش.بي بيليتون» 1.2 في المئة. وقالت «ريو» إنها رفضت مفاتحة من منافستها الصغرى جلينكور بشأن الاندماج لإقامة شركة تعدين وسمسرة عملاقة حجمها 160 مليار دولار.

وبحلول الساعة 0712 بتوقيت غرينتش هبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.6 في المئة إلى 1341.77 نقطة. وتراجع مؤشر داكس الألماني 0.8 في المئة.

وأظهرت بيانات وزارة الاقتصاد الألمانية امس أن ألمانيا شهدت أكبر انخفاض في الإنتاج الصناعي منذ الأزمة المالية في مطلع عام 2009، وهذه أحدث بيانات تثير تساؤلات بشأن متانة أكبر اقتصاد في أوروبا.

وفي باقي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.1 في المئة، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3 في المئة عند الفتح.   

من جانبها، هبطت الأسهم اليابانية أمس مع انتعاش الين من مستويات منخفضة، وتخلي أسهم المؤسسات المالية والشركات العقارية عن مكاسبها، بعد أن تمسك بنك اليابان المركزي بموقفه من السياسة النقدية، رغم أن هذا الأمر كان متوقعاً إلى حد كبير.

وتراجع مؤشر نيكي القياسي 0.7 في المئة إلى 15783.83 نقطة. وواصل الين مكاسبه بعد انتعاش حاد في معاملات أمس الأول ليصل إلى 108.62 ينات للدولار مقارنة بأدنى مستوى في ست سنوات الذي بلغه الأسبوع الماضي عند 110.09 ينات.

وهوى سهم توشيبا 4.3 في المئة بعد هبوط أسهم منتجي الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة، اثر كشف سامسونغ الكترونكس عن خطط لإنفاق 14.7 مليار دولار لإقامة مصنع جديد للرقائق.

وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 في المئة ليغلق على 1290.89 نقطة، وانخفض مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 الجديد 0.4 في المئة إلى 11734.20 نقطة.