قدمت «بلاك روك» بناء على بيانات وتوقعات صندوق النقد الدولي نقاط التوازن لسعر النفط لميزانيات كبار المنتجين من الدول العربية عن عام 2015، من خلال تقرير يرصد تحرك الذهب الأسود وآثار وتداعيات تراجع أسعاره خلال الفترة الماضية.والملاحظ، تراجع سعر التوازن لبعض الدول العربية وليس كلها، حيث تراجع إلى أعلى قليلا من 90 دولاراً للسعودية مقارنة مع 100 دولار لميزانية 2014 في تقرير لمجلة «إيكونوميست»، وهو خلافاً لليبيا التي ارتفع مقترباً من 140 دولاراً مقارنة مع 110 دولارات لميزانية العام الماضي نتيجة الاضطرابات السياسية وتداعياتها السلبية على الإنتاج والصادرات. وشهدت أسعار النفط بعض التعافي خلال الفترة القليلة الماضية بعد خسائر قاسية من منتصف عام 2014 حتى يناير، لكن هناك توقعات بتعرضها مجدداً إلى الضغط، في الوقت الذي هبط فيه خام برنت دون 60 دولاراً، والخام الأميركي الخفيف دون 50 دولاراً خلال تعاملات أمس.وارتفعت أسعار النفط أخيراً بدعم إعلان شركات كبرى عالمية خفض إنفاقها الاستثماري خلال العام الحالي تزامناً مع تراجع منصات التنقيب في الولايات المتحدة، بجانب تحرك شبه عرضي للدولار أمام اليورو، حيث يمثل الأخير النسبة الأكبر في سلة عملات مؤشر «دولار إندكس» الذي يقيس تحرك العملة الخضراء.ويرى تقرير الشركة التي تدير أصولاً بتريليونات الدولارات، أن الدول الخليجية بقيادة السعودية والإمارات يمكنها تحمّل انخفاض الأسعار على المدى القصير مع وجود احتياطي كبير من النقد الأجنبي لتمويل عجز الميزانية، لكن ذلك بالطبع لا يسرى على كل منتجي النفط لاسيما الدول ذات الملاءات المالية الضعيفة مثل فنزويلا ونيجيريا وغيرهما.أرقام
اقتصاد
كم سعر توازن النفط لميزانيات كبار منتجي الشرق الأوسط عام 2015؟
20-02-2015