الغياب كان عنوان المشهد الحالي وسيد الموقف في معظم الجامعات الخاصة، تزامنا مع استعدادها لاستقبال الفصل الدراسي الجديد، ومع تفاوت طفيف في توقيت بدء الفصل الدراسي الثاني، أنهى الدارسون في جامعة الخليج والكلية الأسترالية، دوامهم الدراسي وغابوا بعد انقضاء فصل دراسي حافل بالجهد والاجتهاد والتعب والسهر، سعيا لنيل نتائج مرضية، فتمنحهم العطلة بين الفصلين فرصة لشحذ هممهم وشحن طاقتهم استعدادا لمواجهة أعباء الفصل الثاني.

وكانت الطرق المؤدية لكلا المؤسستين الواقعتين في منطقة مشرف سلسة وخالية من الازدحام والاختناق المروري الذي يتم رصده في المنطقة خلال أيام الدوام الدراسي، كما أن مواقف السيارات الخاوية، إلا من عدد أقل من المعتاد من السيارات في كلا الصرحين، ما يعد دليلا على أن الحضور اقتصر على رجال الأمن لحراسة البوابات وعمال النظافة وعدد من المسؤولين الإداريين، للتحضير للفصل الجديد وموظفي التسجيل وغيرها من الأقسام، إلى جانب حضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة والكلية والمستجدين وعدد طفيف من المستمرين لمراجعة درجاتهم وتلقي استشارات لحل المشكلات المتعلقة بتسجيل المواد.

Ad

الخدمات الطلابية

ففي الكلية الأسترالية، رصدت «الجريدة» حضور موظفي التسجيل في وحدة التسجيل والخدمات الطلابية في مبنى رقم 1 والمراجعين من الراغبين الالتحاق بالكلية، بهدف استكمال الإجراءات اللازمة لذلك، وتوزع عدد من عمال النظافة حول المبنى.  

ولم تختلف الحال كثيرا في قسم الهندسة في مبنى رقم 4 الذي يحوي الهندسة بفروعها، فحضر الطلاب المستمرون الذين يعانون مشكلات في تسجيل المواد من حيث تعارض التوقيت مع مقررات أخرى وغيرها من المشكلات لتلقي المساعدة من المسؤولين.

وبالنسبة قسم الطيران في مبنى رقم 6 رصدت «الجريدة» وجود قسم من الطلاب ممن لم ينتهوا بعد من تحصيلهم العلمي.