أفادت مصادر خاصة «الجريدة» بأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (موساد) هو من أرشد السلطات القبرصية على اللبناني الذي يحمل الجنسية الكندية، الذي أوقف في لارنكا قبل أيام بتهمة حيازة مواد تدخل في تصنيع متفجرات، والذي وصف من قبل الصحف القبرصية بأنه أحد أعضاء الجناح العسكري لـ«حزب الله» وتجمعه علاقة شخصية مع الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

Ad

وقالت المصادر إن «الموساد» تعقب الشخص المعتقل منذ مدة في بعد تلقيه معلومات تفيد بأنه في طريقه لتنفيذ مهمات خاصة. ولفتت إلى أن الشاب خطط القيام بعملية نوعية ضد هدف إسرائيلي في لارنكا، وقد شوهد على بعد أمتار من بيت السفير الإسرائيلي هناك. وأضافت أن عملاء «الموساد» كانوا يتتبعون المشتبه فيه حتى حصوله على المواد والأسمدة، بعدها تم إخبار السلطات القبرصية التي داهمت مكان إقامته واعتقلته وضبطت طنين من مادة الألونيوم، ومادة أخرى لم يفصح عنها تستعمل لصناعة مواد متفجرة.  وأكد مصدر أمني أجنبي لـ»الجريدة» أن كل اتصالات الشاب وتحركاته كانت مرصودة، وحتى مكالمات خاصة نفذها من قبرص.

ولم تستبعد السلطات القبرصية أن يكون الرجل يعد هجوماً على أهداف إسرائيلية.