«نوسلي» العالمية: فخورون بإنشاء وإدارة جناح الكويت

أعرب المدير التنفيذي لمجموعة نوسلي السويسرية العالمية المتخصصة في مجال المعارض والعمارة الحديثة ديتمار كاوتشيتس امس عن اعتزازه الشخصي بتولي الاشراف وادارة كافة مراحل مشروع جناح دولة الكويت في معرض «اكسبو ميلانو 2015» بصورة استحقت اهتمام المختصين اللافت ما يبشر بنجاح جمهوري واعلامي لائق.

وقال مدير مشروعات نوسلي في «اكسبو ميلانو2015» في حديث لـ «كونا» بمكتبه وسط مدينة ميلانو عاصمة الموضة والتصميم والاقتصاد بايطاليا: «اننا في غاية السعادة بتولي تنفيذ مشروع جناح الكويت وتجسيد هيكله المعماري الذي أبدعه المصمم ايتالو روتا لأنه جناح رائع حقا وأحد الأجنحة الأكثر بروزا وتميزا».

وأشاد كاوتشيتس وهو نمساوي الجنسية بالجهود التي بذلت في سباق مع الزمن خلال فترة قصيرة لتنفيذ هذا البناء ما يمثل تحديا مطلقا، مشيرا الى الصعوبات الكبيرة التي صاحبت الأعمال التي انطلقت في يوليو 2014 وطوال أشهر الشتاء ما أثار تساؤلات الشركات الايطالية القوية حول القدرة على انجاز الجناح المركب بالصورة المشرفة ووفق الجدول الزمني.

وفي هذا الصدد أبدى كاوتشيتس اعتزازه بتمكن مجموعته التي تتولى تنفيذ نحو عشرة أجنحة في الاكسبو من بينها الولايات المتحدة وسويسرا من النجاح في الوفاء بالتزامها تجاه وزارة الاعلام واللجنة العليا التي تشرف على هذه المشاركة القوية لدولة الكويت رغم المشكلات التي أحاطت مراحل الاكسبو الأخيرة.

وقال: «نعم لقد سلمنا الجناح في الوقت المحدد وبمقاييس جودة عالية للغاية قبل معظم أجنحة الاكسبو البالغ عددها 54 جناحا بفضل العمل الدقيق مع شركات التوريد الايطالية التي تعرف كيف نعمل»، موضحا أن «التحدي الأكبر كان الحصول على نوعية وكمية الصلب الضخمة اللازمة لهيكل الجناح بالإضافة الى النظم الآلية الصرفة والمركبة حيث انه ليس مجرد جناح يدخل الزوار ويخرجون كل 10 دقائق بل هو عالم متكامل لا يمكن تخيله».

وقال ان هذا «الجناح المغطى» يشكل عالما متكاملا للزوار الذين لم يعرفوا قط عن الكويت أو ليست لديهم معرفة أو معلومات كافية من أجل أن يكونوا صورتهم الخاصة عن الكويت فهو ليس مجرد جناح بل متحف يتيح معرفة المزيد عن الكويت ليخرج الزائر سعيدا بعد أن زار هذا البلد من خلال هذا المعرض بل وربما يدفعه الى زيارة البلاد وقت لاحق.

وأكد مدير نوسلي أن التجربة الرائعة التي سيعيشها الزائر ستجعله يغير الصور النمطية عن كونها مجرد صحراء أو بلد نفطي فحسب بل ستكون فرصة للوقوف على واقع مغاير تماما لكنه أشار أيضا إلى أن زيارة جناح الكويت ستتضمن استعراض أوجه عديدة عن الصحراء والبيئة وعن الظروف والتقلبات المناخية المفاجئة.

ولفت كاوتشيتس بشكل خاص الى «غرفتين» تحديدا في الجناح حيث المطر والخضرة ولاسيما معجزة «المياه» والصحراء في تجربة مشوقة للغاية، مشيرا بشكل خاص الى الجانب «متعدد الوسائط» الذي يمثل استعراضا حقيقيا سيمثل للزائر مفاجأة كتجربة معايشة واستعراض لا ينسى.