يعتبر منتدى MIT للمنطقة العربية، الذي تأسس قبل 9 سنوات، واحدا من بين 28 فرعا عالميا لمنتدى MIT العالمي، وهو المنتدى الذي يعمل على تشجيع الإبداع على مستوى العالم. أعلنت مجموعة زين، بالتعاون مع منتدى MIT، والشريك المؤسس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، تأهل 75 فريقا من 15 دولة للجولة التالية من مسابقة منتدى MIT لأفضل الأعمال الناشئة (MITEF) في العالم العربي، والتي تعتمد منافساتها على الإبداع والابتكار.وذكرت المجموعة، في بيان صحافي، أن الجولة الأولى شهدت مشاركة 4275 على مستوى الفرق والأفراد من 21 دولة عربية، مبينة ان الجولة الأخيرة التي ستشهد التصفيات النهائية للمتأهلين وتكريم الفائزين ستعقد في فندق سيمفوني ستايل بالكويت في 20 أبريل المقبل.الجدير بالذكر ان مجموعة زين كانت أعلنت شراكتها الاستراتيجية في النسخة الثامنة من مسابقة منتدى MIT لأفضل الأعمال الناشئة في العالم العربي، بالتعاون مع الشريك المؤسس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، حيث ستشهد هذه النسخة المنافسة على ثلاث فئات مختلفة هي: الأفكار والأعمال الناشئة وفئة جديدة تم تدشينها هذا العام، وهي فئة ريادة الأعمال الاجتماعية، والتي تركز على تهيئة وتشجيع فكرة الإبداع على مستوى العالم.لاعب رئيسييذكر أيضاً أن MIT هو معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا المعترف به كواحد من الجامعات الرائدة عالميا، إذ إنه اكتسب لنفسه سمعة باعتباره لاعبا رئيسيا في تقدم العصر الرقمي، ويركز المعهد على تزويد الطلاب بالأدوات المناسبة اللازمة لتحويل الأفكار التكنولوجية إلى شركات ناجحة في الكثير من المجالات الأكاديمية.كما أن منتدى MIT للمنطقة العربية، الذي تأسس قبل 9 سنوات وتحديدا عام 2005، هو واحد من بين 28 فرعا عالميا لمنتدى MIT العالمي، وهو المنتدى الذي يعمل على تشجيع الإبداع على مستوى العالم، من خلال إشراك رواد الأعمال الطموحين في مبادرات تعتمد على الرعاية والتواصل.وعلى جانب المنافسات الحالية، أوضحت «زين» أن الفرق الـ75 المتأهلة سيتم تعيين مدرب لكل واحد منها، من أجل تحقيق نتائج أفضل في المجال الذي يشارك فيه. وعن قائمة الفرق التي تأهلت زادت ان القائمة كانت حافلة بفرق من دول عربية عديدة، وهي الجزائر (1)، البحرين (2)، مصر (15)، العراق (2)، الأردن (7)، الكويت (5)، لبنان (7)، المغرب (8)، فلسطين (3)، قطر (2)، السعودية (5)، السودان (1)، سورية (1)، تونس (2)، الإمارات (14).منافسات أوليةفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجنهايمر: «أتوجه بالتهنئة إلى جميع الفرق التي تخطت مرحلة المنافسات الأولية، فقد كشفت هذه الجولة مدى تقدم وديناميكية الأفكار الخاصة بالمشاريع الناشئة التي قدموها»، مضيفا: «من الواضح أن مبدعي اليوم هم من سيصنعون الفارق في الغد، كما أن جزءا كبيرا من مستقبل المنطقة سيحركه شباب اليوم الشغوف بمجال تكنولوجيا المعلومات».وأشار جيجنهايمر إلى ان «هذه الشراكة مع منتدى MIT لأفضل الأعمال الناشئة يوفر لمجموعة زين فرصة للاستفادة من أكثر الأفكار الإبداعية الواعدة في المجال الرقمي، من أجل تزويد عملائنا بخدمات فريدة وثرية لكل نواحي الحياة».من جانبها، ذكرت رئيسة مجلس إدارة مسابقة منتدى MIT لأفضل الأعمال الناشئة (MITEF) في العالم العربي هالة فاضل: «ان شراكتنا الجديدة مع مجموعة زين ساعدتنا على تحقيق اختراقات وانجازات حقيقية من حيث التطبيقات المشاركة من الكويت والبحرين والعراق والأردن والسعودية والسودان».وأضافت فاضل: «أما شراكتنا الأساسية مع الشريك المؤسس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية فقد واصلت استقطاب مزيد من المشاركين من شتى أرجاء المنطقة العربية، حيث وصلت المشاركة إلى مستوى قياسي بلغ 12000 من رواد الأعمال».إقبال كبيرمن ناحيته، أكد رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية الدولية فادي جميل: «لقد سعدنا بالإقبال الكبير في النسخة الثامنة من مسابقة منتدى MIT لأفضل الأعمال الناشئة، سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى الشركات».وزاد جميل: «لقد لمسنا روح المبادرة في المشاريع التي قدمها الشباب من جميع أنحاء المنطقة، فمثل هذه المبادرات فرصة لمساعدة الشباب في تأمين فرص العمل المجدية لهم، فلطالما كان هدف مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية الحد من البطالة في المنطقة، ونحن على يقين بأن التعاون مع المؤسسات المتخصصة مثل MIT، سيأخذنا إلى الاتجاه الصحيح». الجدير بالذكر أنه بعد فترة التدريب التي ستخضع لها الفرق المتأهلة خلال الأسابيع المقبلة، فإنه من المقرر لجميع المشاركين أن يجتمعوا بعد ذلك في الكويت في 15 أبريل 2015، للمشاركة في جلسات تدريب مكثفة مدتها 4 أيام، لكي يتلقوا مزيدا من التعليمات والإرشادات من مدربين من وادي السيليكون حول المشاريع الناشئة، كما ستتوسع تلك الجلسات لتشمل تدريبات إضافية وجلسات تواصلية مع مجتمع الأعمال في الكويت، وكذلك مع مشاركين إقليميين وعالميين.كما سيتم إعلان 10 متأهلين للمرحلة النهائية من كل مجال، بينما في 20 أبريل المقبل ستمنح للفرق المتأهلة فرصة عرض أفكارها أمام لجنة تحكيم تتألف من مستثمرين ورواد أعمال ناجحين، قبل أن يتم اختيار المتسابقين الفائزين.على أن يتم إعلان فوز ثلاثة فرق من كل مجال خلال حفل توزيع الجوائز الختامي الذي سيقام 20 أبريل المقبل، وهو الحفل الذي سيتزامن مع الافتتاح الرسمي للنسخة الثامنة من مؤتمر MIT العربي الذي تنظمه جمعية الخريجين العرب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.تجدر الإشارة إلى أن الفائز في مجالات المسابقة الثلاثة سيحصل على جائزة مالية، إضافة إلى مزايا أخرى، منها التدريب الرفيع والرعاية والدعم الإعلامي وفرص التواصل مع مجتمع الأعمال.... وترعى المؤتمر الإقليمي لصعوبات التواصل اللغوي «ماكتون»أعلنت «زين»، الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة في الكويت، رعايتها الرئيسية للمؤتمر الإقليمي لصعوبات التواصل اللغوي «ماكتون»، الذي نظمته الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين، برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، من 17 إلى 19 الجاري، تحت شعار «عطاء وتواصل دائم لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة».وأوضحت الشركة، في بيان صحافي، أنها شاركت في حفل الافتتاح ممثلة بالرئيس التنفيذي لتنظيم الاتصالات فيصل أبل، الذي قام بدوره بتسلم درع التكريم من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح، ومدير مركز ماكتون الكويت والخليج سبيكة الجاسر، مضيفة ان «رعايتها أتت انطلاقا من استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، والتي تتبناها تجاه كل فئات المجتمع، خصوصا هذه الفئة الغالية علينا جميعا».وزادت ان المؤتمر الذي أقامته الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين بمناسبة مرور 25 عاما على إدخال برنامج ماكتون إلى الكويت، وهو البرنامج التعليمي العالمي الذي يختص بتدريب وإرشاد الهيئات والأفراد التي لها صلة بذوي الاحتياجات الخاصة ممن يعانون صعوبات التواصل اللغوي بمختلف أشكالها، حيث تحرص الشركة على دعم مثل هذه الجهود التي من شأنها تطوير وتنمية كل ما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة.وشهد المؤتمر تواجد العديد من المختصين في مجالات صعوبات التعلم الذين ناقشوا آخر المستجدات المتعلقة بتطبيقات برنامج ماكتون، إضافة لتنظيم العديد من ورش العمل التطبيقية التي وُجّهت لأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، لرفع مستوى الوعي العام وتزويد المهتمين بالمهارات اللازمة التي تضيف عامل المرونة إلى عملية التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.وإذ أعربت الشركة عن فخرها بدعم القضايا الاجتماعية المختلفة على الدوام، وخصوصا تلك التي تهم ذوي الاحتياجات الخاصة، فإنها بينت في ذات الوقت أنها تؤمن بأن تحدياتهم لن تتعارض مع كونهم أصحاب عزيمة عالية في المجتمع لها تطلعاتها وطموحاتها التي يجب أن يتعاون معها الجميع.يذكر أن «زين» تخصص جزءا كبيرا من برنامجها للمسؤولية الاجتماعية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تحرص على الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة في كل عام، وقامت مؤخرا برعاية «رحلة الأمل» التي تسلط الضوء على تحديات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تفخر «زين» بدعم هذه الفئة الغالية على الجميع في كل المناسبات.
اقتصاد
«زين»: 75 فريقاً من 15 دولة عربية تتأهل لنهائيات منتدى MIT
19-03-2015