كثفت بلدية الكويت رقابتها على مختلف المنشآت والأسواق الغذائية عبر حملات التفتيش التي تنفذها في مختلف المحافظات، بتنظيم ومتابعة من إدارة العلاقات العامة بالبلدية، في سياق ضبط الأسواق والتأكد من صلاحية المواد الغذائية المتداولة والمعروضة للبيع واستيفائها لكل الاشتراطات الصحية والنظافة العامة، لاسيما أن الإدارة حرصت على أن تشمل الحملات الميدانية الأنشطة الغذائية كافة، ومنها المطاعم والمقاهي، والأسواق الغذائية، والمخازن، والجمعيات التعاونية وأفرعها، ومحال الجزارة، ومراكز الاغذية القريبة من لعب الأطفال، إلى جانب الرقابة على سيارات نقل المواد الغذائية.وقال نائب مدير إدارة العلاقات العامة بالبلدية، عبد المحسن أبا الخيل، في تصريح، إن حملات التفتيش التي تنظمها الإدارة تأتي بمثابة المتابعة والرقابة المستمرة على مختلف الأنشطة الغذائية، والتأكد من التزام أصحابها بقوانين وأنظمة البلدية ومدى استيفاء مؤسساتهم الغذائية والعاملين فيها الاشتراطات الصحية، تجنباً لغلقها إدارياً من قبل الأجهزة الرقابية، التي تتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن في حال عدم التزام المؤسسات بذلك. وأشار إلى أن الحملات الميدانية التي تنفذها الإدارة تتزامن مع حملات تنفذها أقسام أخرى في الإدارات المختصة بالبلدية، بحيث تغطي جميع مراحل تداول الغذاء، بدءاً من المنافذ إلى مستودعات التخزين ووصولاً إلى مراكز البيع بمختلف أنواعها، مبينا أنه ستتم مقارنة حصيلة ونتائج جولات التفتيش من أعداد للمخالفات وغلق إداري للمحلات إلى جانب كمية الإتلافات للمواد الغذائية في كل محافظة، بهدف رصد مواقع الخلل ومتابعتها مع الجهات المعنية، من خلال تنفيذ حملات مفاجئة على تلك المواقع للتأكد من التزامها بالقوانين.
محليات
البلدية: مقارنة جولات التفتيش لرصد الخلل
11-03-2015