أعدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة برنامجاً لاستقبال عشرة وفود طلابية شهرياً للاطلاع والتعرف على محطة توليد الكهرباء من الرياح بمقرها الكائن بالشويخ الشمالي.وأوضح المنسق الفني لمشروع المحطة الهوائية بالجمعية أحمد فراج أن كل البرامج والخطط الطلابية في الجمعية تتضمن محورا تعريفيا وتثقيفيا بجدوى استخدام الطاقات النظيفة، خاصة الهوائية في الحصول على الكهرباء، مؤكداً أن وفود 120 مدرسة زارت المحطة خلال العامين الماضيين، واطلعت على كيفية تشغيلها وتفاصيل وآلية توليد الكهرباء بطاقة الرياح وقدراتها الإنتاجية. وقال فراج، في تصريح لـ»كونا»، إن عدد المدارس والوفود الأهلية التي تأتي للاطلاع على تجربة الجمعية في استخدامات طاقة الرياح في تزايد متواصل، مما يعكس انتشار التوعية بالطاقات النظيفة كبعد رئيسي من أعمال ومشاريع الجمعية، مشيراً إلى أن المحطة تنتج كهرباء تكفي لإنارة ثمانية مكاتب إدارية بالإضافة إلى الصالة الرئيسية والديوانية البيئية بمقر الجمعية.وأضاف أن الهدف من مشروع تركيب وحدة إنتاج طاقة كهربائية عبر الرياح، هو تعزيز التوعية البيئة وأهمية إيجاد مصادر بديلة لاستهلاك النفط، وبالتالي تقليل الانبعاثات الغازية المضرة بالبيئة، لافتا إلى أن المشروع هو أول مرحلة من مشروع كبير تتبناه الجمعية حول استثمار الطاقات النظيفة خلال السنوات المقبلة، ما يمثل تجربة عملية بالنسبة لأعضاء الجمعية وروادها بهدف زيادة معرفتهم حول هذه الطاقة وعملية تشغيلها.ولفت إلى أن المشروع تم بالتعاون مع المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ (ملست)، موضحا أن ارتفاع المحطة يبلغ 13.5 مترا، وستعمل على إنارة 80 مصباحاً في مبنى الجمعية.وأشار فراج إلى أنه تم توفير بطاريات لتخزين الطاقة المتولدة منها، مضيفا أن هذه المحطة تتطلب وجود ما لا يقل عن 11 كيلو مترا من سرعة الرياح لتبدأ إنتاجها للطاقة، ويصل إنتاجها إلى 500 واط في حال وصول سرعة الرياح إلى 20 كيلومترا في الساعة.
محليات
«حماية البيئة» تطلع الطلبة على توليد الكهرباء من الرياح
04-01-2014