أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن الطاقة والتكنولوجيا ليستا وحدهما حقوق بلاده، بل إن عملية تخصيب اليورانيوم من حقوقها المؤكدة أيضاً، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة يوم الطالب الجامعي.

وقال روحاني: "شعارنا هو أنه ينبغي أن تستمر أجهزة الطرد المركزي في البلاد بالدوران إلا أن الاقتصاد ومعيشة الناس يجب أن تستمر بالحركة أيضاً"، مشددا على وفاء الحكومة بوعودها للشعب.

Ad

وبشأن الاتفاق النووي الأخير بين إيران والقوى الكبرى، قال إن حكومته نجحت خلال مئة يوم من تسلمها السلطة في حل عقدة استمرت نحو عشر سنوات.

الى ذلك، وصل أمس إلى طهران مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بجولة تفقدية لمحطة المياه الثقيلة في اراك (وسط ايران).

وكانت الوكالة الدولية رحبت بالطلب الايراني لتفقد محطة أراك في إطار تعاون إيران مع الوكالة "لتبديد الغموض وتأكيدها على سلمية برامجها النووية"، مع العلم أن هذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها مفتشو الوكالة للمحطة نفسها.

في سياق آخر، طلبت قيادات ثلاث لجان في مجلس الشيوخ الأميركي من مسؤولين في المخابرات تقديم إفادات دورية عما إذا كانت إيران ملتزمة باتفاق جنيف النووي المرحلي، فيما يبحث الكونغرس ما إذا كان سيفرض مجموعة عقوبات جديدة على طهران.

وطلب المشرعون، في الخطاب الذي أرسلوه لمدير المخابرات القومية جيمس كلابر، إعداد تقرير بحلول 12 الجاري، بخصوص أي آثار على المفاوضات مع إيران قد يحدثها تحرك الكونغرس لفرض عقوبات جديدة.

وطلب الخطاب الممهور بتاريخ أمس الأول الجمعة تقديم إفادات من أجهزة المخابرات كل 45 يوميا عما إذا كانت إيران تلتزم ببنود لاتفاق الموقع في جنيف.

على صعيد منفصل، أعلن مدیر عام شرکة النفط الوطنیة الإيرانية ركن الدین جوادي أمس عن رفع الطاقة الانتاجیة من النفط قريبا إلی 4 ملایین برمیل یومیا.

وكان وزیر النفط الإیراني، بیغن زنكنه قال في الاجتماع الرابع والستین بعد المئة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) إن إيران تعتزم زیادة طاقتها الانتاجیة إلی أربعة ملایین برمیل یومیا، وإنها لن تتخلی عن حقها في إنتاج هذه الكمیة من النفط "حتی لو بلغ سعر برمیل النفط الخام 20 دولارا فی الأسواق العالمیة".

(طهران، واشنطن ـــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)