قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية الحكومية بخيت الرشيدي هنا اليوم ان الكويت تتطلع مع شركائها الفيتناميين واليابانيين في مشروع مجمع (نغي سون) للتكرير والبتروكيماويات الى العمل من أجل تطوير محطات بنزين متعددة الأغراض.

Ad

واضاف الرشيدي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في ختام زيارته للعاصمة الفيتنامية لحضور حفل تدشين انطلاق العمل ببناء المشروع انه "يتم في الوقت الراهن وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شراكة بهذا الصدد مع شركائنا في هذا المشروع".

واشار الى انه "في الوقت الراهن لدينا خطة لإطلاق نمط جديد من محطات بيع البنزين بالتجزئة مع مرافق متنوعة مثل المطاعم والمرافق الصحية حتى يتمكن الناس من التبضع وتناول الطعام وليس فقط التزود بالوقود ولكن بهدف الاستمتاع ايضا" معتبرا هذا الامر تطورا جديدا في فيتنام.

وشكر الرشيدي الحكومة الفيتنامية لتسهيل قيام مثل هذه المشاريع ووضع الأطر وتوفير المتطلبات والشروط الأساسية لتمكين المشروع من المضي قدما مشيرا الى ان مشروع (نغي سون) اضافة الى المشاريع المستقبلية وسيخلق فرص عمل لعشرات الالاف من الفيتناميين.

وقال ان شركة البترول الكويتية العالمية وضمن ما يعرف بالمسؤولية الاجتماعية للشركات ستعمل على تحسين نوعية الحياة للسكان حول المجمع لافتا الى وجود خطة لتوفير التدريب لموظفي المصفاة الفيتنامية في مرافق مؤسسة البترول الكويتية في الكويت.

يذكر ان الرشيدي شارك ضمن وفد كويتي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط مصطفى الشمالي الاسبوع الجاري في احتفال بمناسبة البدء بتشييد مشروع (نغي سون) في اقليم (تهانه هوا) على بعد 180 كيلومترا جنوب هانوي بتكلفة نحو تسعة مليارات دولار لتغطية احتياجات فيتنام من المنتجات البترولية والبتروكيماويات بنسبة 40 في المئة.

وتمتلك شركة البترول الكويتية العالمية وشركة (ايديميتسو كوسان) اليابانية حصصا متساوية في المشروع بنسبة 1ر35 في المئة لكل منهما في حين تمتلك شركة (بتروفيتنام) الحكومية نسبة 1ر25 في المئة بينما تمتلك شركة (ميتسوي) اليابانية 7ر4 في المئة.

ومن المتوقع الانتهاء من عملية البناء والتشييد في نهاية عام 2016 على أن يتم تشغيل المشروع تجاريا خلال النصف الأول من عام 2017 بقدرة تكرير اجمالية تبلغ 200 ألف برميل يوميا من النفط الخام الكويتي مع امكانية مضاعفة القدرة الانتاجية للمصفاة خلال المرحلة الثانية من المشروع وفقا لحجم الطلب ليصل الى الضعف ب400 ألف برميل.