أجرى سمو الأمير مباحثات رسمية مع الرئيس اليمني تناولت العلاقات الثنائية، كما استقبل سموه الجمعيات الخيرية المشاركة في تلبية ندائه لإغاثة سورية. استقبل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بالمطار الاميري ظهر امس رئيس اليمن عبدربه منصور هادي والوفد الرسمي المرافق له بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.وعقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين وترأس الجانب الكويتي فيها صاحب السمو وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وكبار المسؤولين بالدولة بينما ترأس الجانب اليمني الرئيس هادي وكبار المسؤولين في الحكومة اليمنية.وصرح نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح بان المباحثات تناولت تقوية اواصر العلاقات الاخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين وتعزيزها واهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.وساد المباحثات جو ودي عكس روح الاخوة التي تتميز بها العلاقة الطيبة بين البلدين الشقيقين.وأقام سمو الأمير بالمطار الأميري ظهر امس مأدبة غداء على شرف الرئيس اليمني والوفد الرسمي المرافق قبل ان يغادر الرئيس الضيف حيث تقدم سمو الامير كبار المودعين.لقاءات متفرقةفي مجال آخر، استقبل صاحب السمو بالمطار الأميري صباح امس رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي ثم النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.واستقبل صاحب السمو بالمطار الأميري رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق ومستشار رئيس الهيئة وعضو الجمعية العامة شذى المشري ومدير عام الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بالإنابة الدكتور عثمان الحجي ورئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية أحمد الجاسر ورئيس مجلس إدارة جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي ورئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الاسلامية المهندس طارق العيسى ونائب رئيس جمعية الشيخ عبدالله النوري الدكتور خالد المذكور ورئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى الدكتور محمد الشرهان ووكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح والأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي ومدير عام بيت الزكاة الكويتي إبراهيم الصالح حيث قدموا الشكر لسموه على استضافة دولة الكويت للمؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية.وقد أهدوا سموه كتابا بعنوان "النداء الموحد لمنظمات العمل الخيري الكويتية مشروع مدينة الكويت الخيري لإيواء ورعاية اللاجئين السوريين" وكتابا حمل عنوان "دور المرأة في العمل الخيري" ومجسما لمشروع بعنوان "شكرا أمير الإنسانية" وهو مشروع مدينة الكويت الخيرية لإيواء ورعاية اللاجئين السوريين النداء الموحد لمنظمات العمل الخيرية الكويتية.من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية احمد الجاسر "حظينا اليوم (امس) بلقاء صاحب السمو لتقديم الشكر على النداء الانساني الذي أطلقه خلال المؤتمر ودعمه للعمل الخيري والجمعيات الخيرية والعمل الاغاثي".وأضاف الجاسر ان "هذا النداء وهذا الدعم من امير الانسانية يحثنا على التعاون جميعا من خلال هيئاتنا المؤسسية لإغاثة اخواننا في سورية ونحن نشكر سموه على هذه الثقة الغالية التي نعتز فيها ونأمل ان شاء ان نكون عند حسن الظن".من جانبه قال المذكور ان "اللقاء كان طيبا مباركا لأنه يحمل الخير كله وبناء على توجيهات سموه وخاصة عند انعقاد مؤتمر المانحين لسورية وإغاثة الشعب السوري تم تشكيل لجنة عليا ضمت جميع اللجان والجمعيات الخيرية لإغاثة وجمع التبرعات للشعب السوري سواء في الدول المحيطة لسورية مثل الاردن وتركيا ولبنان او حتى بعد ان يمن الله سبحانه وتعالى بالنصر والتحرير لبناء سورية".ريادة الكويتوأضاف ان اللجنة التي شكلت من الجمعيات الخيرية جاءت بناء على ما قامت به الكويت من خير وما قامت به من عقد مؤتمرين للمانحين لسورية وبناء على النداء الذي وجهه صاحب السمو لجميع الجمعيات واللجان الخيرية لمناصرة الشعب السوري.وقال إن سموه أكد خلال اللقاء دور الكويت المتميز والرائد في الاغاثة الانسانية وتقديم المساعدات مستذكرا ما واجهته الكويت خلال الاحتلال الغاشم حيث "من الله علينا في شهر فبراير بالتحرير والنصر" سائلا المولى ان يوفق الجميع الى عمل الخير.من جهته، قال العيسى: "لمسنا خلال لقاء سمو أمير الانسانية مع اللجنة العليا لإغاثة سورية حرص صاحب السمو على العمل الخيري وتشجيعه لنا خاصة انه يشعر بهذه المأساة والكارثة العظيمة التي يشهدها الشعب السوري وبالتالي كان توجيهه تشجيعا لنا جميعا". وأشار الى التجاوب والتفاعل الكبير مع اللجنة التي تم تشكيل لجنة تنفيذية تقوم بدراسة انشاء مشاريع رئيسية من أهمها المشاريع الاسكانية والصحية والتعليمية والاغاثية العامة سواء في الاردن أو في لبنان او في صربيا وحتى ايصال بعض المساعدات الى المناطق المحررة داخل سورية.وأكد الاهتمام بإطلاق المشروع الاول بإقامة قرية الكويت التي ستكون مؤلفة من ألف بيت وتشتمل على ثلاث مدارس ومسجدين ومراكز صحية للرعاية.بدورها قالت المشري ان زيارة صاحب السمو سعت الى تحقيق هدفين أولهما تقديم الشكر لسموه على النداء الانساني الذي وجهه لجمعيات العمل الخيري والشعب الكويتي لاغاثة الشعب السوري، والهدف الثاني شكر سموه على موافقته الكريمة على رعاية مؤتمر دور المرأة في العمل الخيري ما يؤكد دعمه وايمانه بدور المرأة ببناء المجتمعات".في مجال آخر تسلم صاحب السمو رسالة خطية من رئيس جمهورية جيبوتي اسماعيل عمر جيله تتعلق بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيز العلاقات في المجالات كافة.وقام بتسليم الرسالة لنائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الاستثمار وزير الطاقة والصناعة الأسبق فهمي أحمد محمد الحاج.كما تسلم سموه رسالة خطية من رئيس جمهورية السنغال ماكي سال تتعلق بالعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.وقام بتسليم الرسالة لنائب وزير شؤون الديوان وزير المالية والاقتصاد بجمهورية السنغال أمادو با.
محليات
الأمير بحث مع رئيس اليمن العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة
04-02-2014