أكد النائب محمد الحويلة ثقته الكبيرة في عودة المياه على الساحة الخليجية إلى مجاريها بين الأشقاء، ورأب الصدع في القريب العاجل، مشددا على أنه سيكون للكويت وسمو الأمير دور محوري في معالجة هذه الأزمة، «كما عودنا سموه في رسم مبادرات التقريب والمصالحة بين الاشقاء لتعود منظومة دول مجلس التعاون إلى حال أفضل مما كانت عليه».وأضاف الحويلة في تصريح صحافي امس إن متطلبات هذه المرحلة تقتضي أن نسير في اتجاه واحد لنصل لصيغة توافقية تحقق طموحات الشعوب وآمالها وتصب في خانة استكمال مسببات ومقومات الوحدة الخليجية على أسس ديمقراطية، مضيفا «ليعلم قادة وشعوب دول الخليج أن قوتهم الحقيقية بتماسكهم وتفاهمهم فالمصير مشترك والتهديدات والأطماع واحدة». وقال: «رب ضارةً نافعة، فالمكاشفة والحوار دون مجاملة ستعمل على إزالة الاحتقان والخلاف، وعندما يسود العقل والحكمة وتغليب المصلحة العليا لدول المجلس ستتلاشى الخلافات وتزول»، مشيرا الى أن «العالم أجمع طالما يقر بوحدة الصف الخليجي ويتعامل معنا على أننا كيان واحد خاصة أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، لذا يجب العودة إلى وحدة الصف الخليجي وحل القضايا الشائكة بين الدول الأعضاء من خلال طاولة الحوار، وتفويت الفرصة على من لا يريد لدول مجلس التعاون الخليجي الخير».
برلمانيات
الحويلة: للكويت دور محوري في معالجة أزمة الأشقاء
09-03-2014