أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية الهلال الأحمر الكويتي خالد الزيد أهمية التنسيق بين الجمعيات الوطنية الخليجية والمنظمات الإنسانية في إيصال المساعدات إلى الأشقاء السوريين في دول جوار سورية.

وقال الزيد في تصريح لـ«كونا» أمس، عقب اختتام الاجتماع التنسيقي لدول الخليج، الذي تنظمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن «التنسيق بين الجمعيات الوطنية الخليجية سيساهم في توزيع المساعدات بشكل منظم ومعرفة ما تم توزيعه على اللاجئين السوريين بشكل عادل».

Ad

وأضاف انه تم الاطلاع على تجارب الجمعيات الوطنية الخليجية والمنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات للاجئين السوريين في دول الجوار، وكذلك تم تحديد العقبات التي تواجههم عند التنسيق وايصال المساعدات. وذكر انه تم تحديد المشكلات والمصاعب التي من الممكن أن تعرقل وصول المساعدات، وتأكيد ضرورة رفع مستوى التنسيق المشترك ما بين الجمعيات الوطنية الخليجية والدولية، ليكون أكثر فاعلية وتنظيما في توزيع المساعدات وضمان إيصالها إلى مستحقيها.

وأوضح انه تم خلال الاجتماع مناقشة أوجه التعاون القائم بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركائها من الجمعيات الوطنية غير الحكومية والمؤسسات الحكومية والجمعيات الخيرية، وبحث سبل تطوير ورفع مستوى التنسيق المشترك ليكون أكثر فاعلية وتنظيما في مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن.

وبيّن الزيد أن المساعدات التي قدمتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي والعمل على تنفيذ المشاريع التنموية والإغاثية، ومساعدة المتضررين والمنكوبين نالت استحسان واشادة من المشاركين في الاجتماع.

وأكد أن الجمعية مستمرة في تقديم المساعدات، مشيراً إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيتوجه عدد من الشاحنات من الكويت إلى الأردن، لتقديم المساعدات ومواد الإغاثة للشعب السوري.

وذكر أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي ماضية في الالتزام بنهجها في نجدة المحتاج، وإغاثة منكوبي الأزمات والكوارث الإنسانية في العالم.

وأشار الزيد إلى أنه منذ بدء الأزمة السورية حرصت الجمعية على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة إلى برامج إغاثية إنسانية، للتخفيف من الأوضاع المأساوية القاسية التي يعانيها الشعب السوري في دول جوار سورية.