طالب النائب عبدالله التميمي رجال الداخلية باليقظة والحذر من الايادي الخبيثة التي تعمل على تهريب وترويج السلاح لاستخدامه في الإرهاب المستشري في المنطقة العربية.وأشاد التميمي بالعملية التي "أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من السلاح حاولت تلك الايادي الخبيثة تهريبها لاستخدامها في أنشطة إرهابية كما يبدو"، محذرا من مغبة "السماح لهذه الجهات المشبوهة بزعزعة أمن البلاد من أجل أجندات إرهابية قد تطالنا في يوم من الايام وتمس وطننا الامن". ودعا وزارة الداخلية الى "التحقق من الخلايا التي ترعى الارهاب العربي فمصادر تمويلها وادارتها باتت إحدى ركائزها الأساسية وللاسف الشديد في الكويت"، مستشهداً بالصور والتصريحات التي "صدرت عن بعض زعماء التكفير في بلادنا، فبعدما فشل هؤلاء في ميدان السياسة المحلية ذهبوا ليصنعوا المتفجرات ويقتلوا الامنين في بلاد عربية تحت مسمى الجهاد فأي جهاد هم يدعون في ظل ما تضج به مواقع التواصل الاجتماعي من جرائم بشعة يرتكبونها في سورية ولبنان والعراق وغيرها من الدول المضطربة".ودعا وزارة الداخلية الى "ضبط واحتجاز جميع المشتبه فيهم ممن يتوافدون على بلاد الشام وتركيا ودافعهم في ذلك الاعمال الارهابية التي قضت على الحرث والنسل لاسيما في سورية"، مشدداً على انه "يجب أن يتم التحقيق مع هؤلاء وتقديمهم للمحاكمة".
برلمانيات
التميمي يشيد بضبط كميات من السلاح
01-12-2013