اكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف أن «الكويت حريصة على متابعة اوضاع ابنائها الطلبة المبتعثين الى الخارج، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تعترض مسيرة تحصيلهم العلمي».جاء ذلك خلال تصريح الوزير الحجرف لـ»كونا» وتلفزيون الكويت، عقب لقاء مفتوح جمعه أمس الأول بعدد من الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا، في المكتب الثقافي الكويتي، على هامش الزيارة الحالية التي يقوم بها لباريس. وقال الحجرف إن «هذا اللقاء يؤكد اهتمام الكويت، ممثلة بوزارة التعليم العالي، بمتابعة اوضاع ابنائنا الطلبة في الخارج، سواء في فرنسا او في الدول الاخرى، والحرص على متابعة تحصيلهم العلمي»، مضيفا ان «ابناءنا الطلبة المبتعثين للخارج لا يختلفون عن نظرائهم الموجودين بالكويت، فهم جميعا عماد الحاضر وكل المستقبل والاستثمار الامثل للكويت».واوضح ان اللقاء كان فرصة مهمة للاستماع للكثير من الملاحظات والاقتراحات التي اثارها الطلبة حول بعض المشاكل التي تعترض مسيرة تحصيلهم الدراسي، مشددا على ان «جميع النقاط ستؤخذ على محمل الجد، لتذليل جميع المعوقات التي تواجه ابناءنا الطلبة في بلد الابتعاث».وأشار الى انه اكد خلال اللقاء ضرورة ان يكون الطالب الكويتي على دراية باللوائح الاكاديمية والانظمة التي تعمل بها الجامعات في فرنسا، مشيرا الى ان المكتب الثقافي الكويتي سيكون خير معين لهم للتعريف باللوائح الاكاديمية وضرورة الالتزام بها.واعرب عن تمنياته لجميع الطلبة الكويتيين بالتوفيق في مسيرتهم الدراسية، والعودة متسلحين بالعلم للمساهمة في بناء وطنهم، مشيرا الى ان «الكويت تفخر بهم وتتطلع إلى مساهماتهم في بناء كويت المستقبل».حضر اللقاء المندوب الدائم للكويت لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) السفير د. علي الطراح، ومدير المكتب الثقافي في باريس د. عبدالرحمن الرضوان، والمستشار الثقافي في المكتب د. خالد الظفيري.ويشرف المكتب الثقافي في باريس على دراسة الطلبة الكويتيين من مبتعثي وزارة التعليم العالي والجهات الاخرى في كل دول الاتحاد الاوروبي، ما عدا المملكة المتحدة وايرلندا.ويبلغ عدد الطلبة الذين يشرف عليهم المكتب نحو 450 طالبا، منهم 150 في فرنسا، والباقون موزعون على كل من مالطا واسبانيا وسويسرا وبلجيكا والمانيا وايطاليا وهولندا وبولندا واوكرانيا والمجر.
محليات
الحجرف: حريصون على متابعة أوضاع الطلبة في الخارج
10-11-2013