يفتتح في لندن معرض لصور تمثل شعب أفغانستان وحضارتها ومناظرها الطبيعية للمصور الأميركي الشهير ستيف مكاري.

وسافر مكاري إلى باكستان عام 1978، عندما كان مصورا صحافيا مستقلا يبحث عن مواضيع يكتب عنها، حيث التقى مكاري هناك اللاجئين الأفغان الذين شجعوه على التوجه معهم إلى بلادهم والاطلاع على الحرب التي كانت تدور آنذاك بين المجاهدين الذين كانت تدعمهم الولايات المتحدة من جهة والقوات الأفغانية المدعومة سوفيتيا من جهة أخرى.

Ad

وغطى مكاري، ابن مدينة فيلادلفيا الأميركية، الكثير من الحروب والصراعات بما فيها الحرب العراقية الايرانية، وانهيار يوغسلافيا السابقة، والحرب الأهلية اللبنانية والحرب الكمبودية والفلبين وحرب الخليج وأفغانستان، وعمل في شتى الدول الآسيوية، لكن الفضل يعود لأفغانستان في تنمية مواهبه الفوتوغرافية.

ويكشف المعرض عن وجه مغاير لأفغانستان، فمن خلال صوره للطبيعة في أفغانستان نرى وجها آخر لهذا البلد مثل تلك الصورة للمسجد الأزرق في مزار الشريف، التي التقطها في (1992)، أو تلك التي نشرها في المعرض عن حصان في باندي امير (2002).

وكانت صورة الطفلة الأفغانية اليتيمة شربات غولا، التي التقطها مكاري في أحد معسكرات اللاجئين بباكستان، رمزا للحرب، وواحدة من أشهر الصور التي نشرتها مجلة ناشيونال جيوغرافيك على الإطلاق.

(بي بي سي)