المحيلبي: 5 مراحل لتنفيذ مشروع المنطقة الغربية

أقامت إدارة المخطط الهيكلي، التابعة لبلدية الكويت، عرضا مرئيا خاصا بمرحلة الدراسات التفصيلية لمشروع المخطط المحلي للمنطقة الغربية (المنطقة الإقليمية)، بحضور عدد من الجهات الحكومية وممثلي القطاع الخاص.

في هذا السياق، ذكر مدير الإدارة المهندس سعد المحيلبي أن المنطقة الغربية من الدولة تشتمل على الطريق الجنوبي الغربي الذي يربط الحدود الجنوبية بمنطقة السالمي، والحدود السعودية بالطريق الإقليمي، إضافة إلى الاستعمالات المقترحة ضمنه، والتي تشتمل على المناطق الصناعية الغربية ومناطق الصناعات المرتبطة بالأنشطة الزراعية وكذلك التجمعات السكنية المقترحة.

وأشار المحيلبي إلى ان المشروع يهدف إلى تحديد استعمالات الأراضي التفصيلية لهذه المناطق وشبكة الطرق، لربط المناطق بعضها ببعض وبالمنطقة الحضرية، وتوفير الخدمات والمرافق العامة ضمنها.

دراسات تخطيطية

وأضاف ان المشروع تضمن خمس مراحل، الأولى: جمع المعلومات وتحليلها، والثانية: الدراسات التخطيطية، والثالثة: بدائل المخطط الهيكلي، والرابعة، الدراسات التفصيلية (للبديل المفضل) وتشتمل على مخططات المدن الجديدة ومناطق العمل المختارة ومخططات المرافق العامة ومخططات النقل وأطر التنفيذ وتقييم الأثر البيئي النهائي، والخامسة: التقارير النهائية للمشروع.

وتابع ان «التخطيط من أجل التنمية المستدامة يأتي من خلال النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لافتا الى أن النواحي الاقتصادية تتمثل في تنويع اقتصاد الكويت، من خلال تشجيع الاقتصاد الأخضر الجديد وتنفيذ البنية التحتية الخضراء تحت «رؤية التكنولوجيا الخضراء للمنطقة الإقليمية الغربية والعمل على تحقيق الطاقة الوطنية والأمن الغذائي».

وزاد ان من النواحي الاقتصادية ايضا صون وحماية الأراضي لاستيعاب الهدف الوطني الذي حدده المرسوم الأميري بتأمين 15% من احتياجات الطاقة بحلول عام (2030) من مصادر الطاقة المتجددة في الكويت، وتخطيط استعمالات الأراضي لمؤازرة سلسلة القيم المدفوعة من قبل الطاقة المتجددة، لتشمل التصنيع والزراعة واقتراح إدخال منطقة التجارة الحرة لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر.

فرص عمل

وعن النواحي الاجتماعية قال المحيلبي إنها «تتمثل في خلق فرص عمل تحتاج بشدة إلى كل من العمالة الكويتية وغير الكويتية في القطاعين العام والخاص، ووضع معايير جديدة في المنطقة لإنشاء المزيد من المستوطنات الصحراوية الصديقة للبيئة والمجتمعات المتوازنة، حيث يمكن لأسر العمال المهاجرين أيضا ان تقيم بوجود المرافق المجتمعية والمرافق العامة المساندة».

وبشأن النواحي البيئية اوضح أنه سيتم تنظيم جميع مقترحات التنمية في المنطقة الإقليمية الغربية لتكون وفقا لمعايير شهادات الاعتماد الخضراء ونظم التشغيل الأخضر، مشيرا إلى أن الاستعمال الحكيم للشمس والرمال ومياه البحر، فضلا عن التلوث المحتمل من النشاط الصناعي سيتم استعمالها لخلق المزيد من المياه النظيفة الصديقة للبيئة, الهواء النظيف, الطاقة الأنظف والغذاء.