تقاسم السالمية والعربي نتيجة المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد ثامر في ذهاب دور الثمانية لكأس سمو ولي العهد لكرة القدم، وذلك بعد تعادلهما بهدف لكل فريق.

Ad

العربي كان صاحب هدف السبق عبر أحمد هايل (38)، بينما جاء هدف السالمية عبر سيف العنزي (74).

جاءت المباراة حماسية من جانب السالمية، في وقت تميز أداء العربي بالتركيز، لتتعادل الكفة في النهاية، وتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما وتقاسم النتيجة.

الشوط الأول من المباراة شهد حماسا كبيرا من أصحاب الأرض بغية تحقيق فوز يضمن لهم الراحة في مباراة العودة، لكن العربي، بخبرة لاعبيه، نجح في امتصاص حماس "السماوي" الذي كان أكثر استحواذا على مجريات اللقاء، لكن من دون خطورة حقيقية على مرمى حميد القلاف، باستثناء تسديدة صاروخية للاعب وسطه ونجم العربي السابق محمد جراغ في نهاية الشوط الأول أبعدها القلاف ببراعة.

 في المقابل بدا العربي في حالة كبيرة من التركيز، وشكّل مهاجماه الأردني أحمد هايل والسوري محمود المواس خطورة بالغة على دفاعات السالمية، لتشهد الدقيقة 38 هدف العربي، بعد تبادل ناجح للكرة بين اللاعبَين، حيث تسلمها هايل داخل منطقة الجزاء وسدد بيسراه كرة استقرت في أعلى الزاوية اليمنى لشباك الحارس نواف المنصور.

وفي شوط المباراة الثاني لم يقل الحماس من الفريقين، وتكرر سيناريو الشوط الأول بحماس "السماوي" بغية إدراك التعادل، ليقابل هذا الحماس تركيز عرباوي عبر هجمات مرتدة شكلت خطورة بالغة على حارس السالمية نواف المنصور، وكانت تسديدة فهد الحشاش من داخل منطقة الجزاء وكرة محمد فريح، التي حاول لعبها ساقطة خلف الحارس أثناء خروجه وإنقاذ المدافع مرتضى فال لها قبل ولوجها الشباك، أقرب فرص الأخضر على المرمى. في المقابل لاحت للسالمية فرص حقيقية بدأها سيف العنزي بتسديدة صاروخية أنقذها حميد القلاف ببراعة، ليتمكن العنزي، بعد تمريرة طويلة من عدي الصيفي في الدقيقة 74، من تسجيل هدف التعادل عبر تسديدة استقرت في شباك القلاف، ليتبادل الفريقان بعد ذلك الهجمات في محاولة لخطف الفوز الذي لم يتحقق لأي منهما، لتنتهي المباراة بالتعادل في انتظار مباراة الإياب.