«الكهرباء»: تأخر افتتاح أبراج الكويت لعجز الشركة المنفذة لمناقصة نظام مكافحة الحرائق

كشف الوكيل المساعد لمشاريع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس أياد الفلاح أن الوزارة تدرس حاليا بعض عروض المقاولين الخاصة بأعمالfir fightinng system في أبراج الكويت، مرجعا تأخير افتتاح الأبراج إلى عدم قدرة الشركة المنفذة على تنفيذ بنود المناقصة ما أدى إلى تأخر انجاز المشروع في موعده.

وقال الفلاح في تصريح صحافي إن «الوزارة طرحت في أواخر عام 2011 مناقصة بهدف تطوير نظام مكافحة الحريق في أبراج الكويت، وتم أخذ قائمة الشركات المعتمدة فئة أولى من الإدارة العامة للإطفاء، ومن ثم تم طرح المناقصة، وترسيتها على إحدى الشركات المحلية، وتم البدء في تنفيذ المشروع إلا أن أعمال الشركة تأخرت لدرجة أننا قمنا بتمديد العقد لها أكثر من مرة، وزدنا قيمة العقد بأمر تغييري، مرتين أو ثلاث مرات، على أمل أن ينتهي المقاول من تطوير نظام مكافحة الحريق».

تمديد فترة العقد

وأضاف الفلاح أنه «رغم تمديدنا لفترة العقد لم يستطع المقاول استكمال المناقصة»، موضحا «ربما يعود ذلك لوجود صعوبات مالية لدى المقاول».

وتابع «بعد تأكدنا من عدم قدرة الشركة على تنفيذ المشروع رفعنا مذكرة إلى وكيل الوزارة لفسخ العقد مع الشركة المتعثرة والاستعانة بمقاولين آخرين، وبالفعل تمت الموافقة على ذلك، وخاطبنا لجنة المناقصات المركزية، ووافقوا على كل تلك الأمور خلال شهر يناير الماضي، وبدأنا في أعمالنا الخاصة بإسناد الأعمال المتبقية من العقد إلى مقاول آخر».

تشكيل لجنة

وذكر أن الوزارة شكلت لجنة من مجموعة مهندسين لحصر إنجازات المقاول من أعمال المواد التي قام بتوريدها إلى الموقع لتقييمها.

وفي معرض رده عن سؤال يتعلق بتوقيع غرامات على الشركة المتعثرة، قال إن «الوزارة تسير في هذا الجانب وﻻ مجال للحديث فيه، لكن الأصعب من الغرامات هو تكملة الأعمال».

وأشار إلى أن الوزارة تدرس حاليا عدة عروض وسيتم خلال فترة الدراسة الاتفاق مع المقاولين على نقاط مهمة، أهمها نقاط الأعمال، والفترة، والسعر لتحديد المقاول الأنسب لاستكمال بقية مراحل المشروع.

وعن الفترة المتوقع إنجاز المشروع فيها، قال الفلاح: «لا نستطيع الآن تحديد الفترة الزمنية للانتهاء من العمل إلا بعد الاتفاق مع المقاول على تلك النقاط الثلاث المذكورة».