أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إخراج 11% من الترسانة الكيماوية السورية، وذلك في تصريح خاص لشبكة «سي إن إن» الأميركية.

ويعتبر هذا الإعلان ارتفاعاً ملحوظاً في حجم الأسلحة الكيماوية التي أخرجت من سورية بعد الإعلان السابق عن إخراج 4% منها فقط. الى ذلك، أعلنت السفارة الأميركية أن البارجة الأميركية «ام في كيب راي» المجهزة لتدمير الاسلحة الكيماوية السورية الاكثر خطورة، توقفت اعتبارا من الأمس في قاعدة روتا جنوب اسبانيا، في طريقها الى ايطاليا. وابحرت السفينة «كيب راي» في 27 يناير من مرفأ نورفولك شرق الولايات المتحدة، متوجهة الى جويا تاورو، جنوب ايطاليا.

Ad

 وأعلنت السفارة الاميركية في مدريد ان سفينة الشحن توقفت اعتبارا من أمس في روتا مدة غير محددة «في زيارة روتينية تسمح باستراحة الطاقم وامداد السفينة»، وأضافت انه «عندما تفي سورية بالتزاماتها تجاه الامم المتحدة وتسلم عناصرها الكيماوية ستتوجه كيب راي من قاعدة روتا الى الميناء الايطالي حيث سيتم تحميلها». وعندما تصل الى جويا تاورو في كالابريا، يفترض ان ينقل الى السفينة 700 طن من العناصر الكيماوية المصنفة «اولية واحد» وتدخل ضمن عناصر انتاج غاز الخردل قبل الابحار مجددا لتدميرها في المياه الدولية. وينبغي ان ينقل النظام السوري أولاً تلك الاسلحة الى ميناء اللاذقية لنقلها على متن سفينتين نرويجية ودنماركية تتوجهان تحت الحراسة الى جويا تاورو.

ويفترض أن تمثل تلك المواد الكيماوية أكثر من 5700 طن وفق آدم باكر الكيماوي في المركز الاميركي للقضاء على الاسلحة الكيماوية، وأن تسلم بعد ذلك لشركات متخصصة في معالجة النفايات الصناعية. وفضلا عن طاقم «كيب راي» المكون من 35 عضوا، هناك 63 شخصا مكلفا بعمليات تدمير الاسلحة الكيماوية، وفريق امني مسلح على متن البارجة وفق وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) التي لم توضح ما اذا كانت البارجة ستتحرك تحت الحراسة خلال عمليات التدمير. ويفترض ان تستغرق تلك العمليات ما بين 45 و90 يوما.

 (واشنطن - يو بي آي)