أكدت رئيسة قسم البحوث في مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية الدكتورة ندى المطوع ان الدور الانساني الذي تلعبه الكويت في سياستها الخارجية من شأنه توجيه الاهتمام نحو إفريقيا.

وقالت المطوع خلال مشاركتها في برنامج (شركاء في التنمية والاستثمار) بثته القناة الاولى في تلفزيون الكويت ليل امس الاول إن المتابع للسياسة الخارجية الكويتية لا بد أن يقف عند محطات مهمة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية شرقا باتجاه آسيا وغربا باتجاه إفريقيا.

Ad

وذكرت ان انطلاقة العمل الخارجي التنموي تمثل بانطلاق مفهوم الدبلوماسية الاقتصادية في الخارجية الكويتية وكان أوجه في سبعينيات القرن الماضي عندما كانت الكويت عضوا في مجلس الامن لعامين وطرحت فكرة ان تكون دولة مانحة وكانت فعلا من أوائل الدول المانحة والنامية.

وبينت أن الكويت طرحت آنذاك موضوع القارة الافريقية وموضوع صندوق مكافحة الامراض وكان هناك تأصيل للعمل الانساني الذي تطور ليصبح تحت مظلة صندوق التنمية ومن ثم تم اطلاق أنواع من القروض والمنح والمشاريع ما مثل تحولا اقتصاديا".

وقالت ان هناك تحديات في القارة الافريقية يجب تجاوزها كالقرصنة البحرية والفقر والتصحر والامراض "اذ انها جاذبة للعمل الانساني قبل أن تكون جاذبة للاستثمار ما يضع أمامنا فرصا وتحديات يجب مواجهتها وحلها".

وبينت الدكتورة المطوع ان هناك دولا عربية افريقية مرت بتغيرات وبعضها غير مستقر متسائلة عما اذا كان الاستثمار سيحصل على استقرار هناك وعلى من سيكون عبء التمويل ملقى في مثل هذه المشاريع.