أشاد عضو الوفد البرلماني المشارك في الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي النائب عدنان عبد الصمد بنتائج المؤتمر لافتا الى فائدتها في كسر الحواجز ما بين الدول وتوحيد الرؤى.وقال عبد الصمد في تصريح صحافي بعد انتهاء المؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام في العاصمة الايرانية طهران ان هناك اجماعا على الكثير من القضايا المشتركة على الرغم من اختلاف توجهات المشاركين في المؤتمر، لافتا الى قضية القدس وقضية فلسطين اضافة الى الانتهاكات الصهيونية للمسجد الاقصى المتفق عليها بين الكل. وأضاف عبدالصمد ان القضية الفلسطينية التي شهدت تراجعا في الاولويات كانت حاضرة في الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي ناقشتها واهتمت بها بالرغم من وجود لجنة اسيوية وأخرى افريقية وثالثة دائمة جل اهتمامها القضية الفلسطينية وهذا مكسب بحد ذاته حينما تطرح ويتم دعمها سياسيا وإعلاميا.وأوضح ان المشاركين شددوا على اهمية التنسيق في المؤتمرات الدولية خصوصا مؤتمر الاتحاد الدولي فنحن كتلة واحدة كمسلمين، مشيرا الى "اننا نعيش اليوم في توترات اقليمية وعالمية ومع الاسف هناك صورة مشوهة عن الاسلام والمسلمين".وقال عبدالصمد ان "المؤتمر ركز على التوعية الاعلامية والسياسية في ايصال رسالة للعالم ان الدين الاسلامي دين التسامح ودين الاخاء والتعايش السلمي العالمي ويقوم على مبدأ (إما اخ لك في الدين وإما اخ لك في الخلق) ولذا فان التحدي الكبير الذي اشارت له كلمات المشاركين هو مسألة التطرف في الاسلام ومواجهته".وأضاف ان "التوعية السياسية والإعلامية عن الاسلام السمح وإبراز مظهره الحضاري الحقيقي كانا حاضرين بقوة اضافة الى الاستفادة من امكانات العالم الاسلامي وموارده وخبراته في شتى المجالات ومواجهة الحصار والمقاطعة الاقتصادية التي تقوم بها الدول الغربية تجاه بعض الدول الاسلامية".وأشار الى ان المؤتمر تناول مساعدة الاقليات المسلمة في افريقيا الوسطى ومانيمار والاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون هناك، داعيا الى مواقف اسلامية حقيقية فعلية لمساعدتهم تجاه ما يتعرضون له.ودعا عبدالصمد الى "متابعة جميع البنود والمواضيع التي طرحت في المؤتمر، وهي خطوة على الطريق الصحيح لا سيما انها الدورة التاسعة فقط وهناك تطور وتقدم يتم انجازه".
برلمانيات
عبدالصمد: مطلوب إبراز المظهر الحضاري الحقيقي للإسلام
21-02-2014