أكدت المديرة التنفيذية لمركز أبحاث البترول، التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، د. مينا معرفي أن اليابان هي الدولة الأولى التي قدمت المساعدة الفعلية للكويت بعد الغزو، مشيرة إلى ان هذا اللقاء السنوي يعكس استراتيجية ومهمة المعهد كهيئة حكومية رائدة تهتم بالبحث العلمي والعلوم التطبيقية.

جاء ذلك خلال الندوة الكويتية اليابانية المشتركة الخامسة عشرة، بعنوان "التطورات في عمليات تكرير النفط"، والتي نظمت بالتعاون بين معهد الأبحاث وشركة البترول الوطنية الكويتية، ومركز التعاون الياباني للبترول، ومعهد البترول الياباني.

Ad

وأضافت ان الأنشطة تتضمن أيضا استضافة العلماء اليابانيين في مرافق المعهد ومركز أبحاث البترول بشكل خاص، وتوفير فرص لتدريب موظفي المعهد في المؤسسات البحثية اليابانية، والاستفادة من اللقاءات العلمية لتبادل الآراء، ومناقشة القضايا الهامة التي تؤثر على صناعة تكرير النفط.

بدوره، أكد نائب العضو المنتدب لمصفاة ميناء عبدالله، التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية، أحمد الجيماز أن الشركة تسعى إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي لزيادة القدرة التكريرية لتصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا، للتغلب على الطلب المتزايد من المنتجات عالية الجودة المكررة محليا ودوليا.

وقال الجيماز: "لتحقيق هذا الهدف هناك مشروعان عملاقان، هما الوقود النظيف والمصفاة الجديدة"، مشيرا إلى أن "الشركة منحت استشارة إدارة مشروع الوقود النظيف لشركة فوستر ويلر، وستقوم شركة سامسونغ بالأعمال التحضيرية، ولاتزال عملية تقييم العطاءات مستمرة".

وأضاف ان الشركة حصلت على موافقة المجلس الأعلى للبترول لتنفيذ مشروع مصفاة جديدة، كما تم منح استشارة إدارة المشروع إلى شركة AMEC، كما منحت عقود التحكم والاتمتة لشركة هانيويل، ولاتزال عملية  تقييم العطاءات مستمرة.

وذكر الجيماز أن مشروعي الوقود البيئي والمصفاة الرابعة سيحدثان نقلة نوعية في مجال إنتاج البترول، كاشفا عن البدء بمشروع الوقود البيئي، وحاليا العروض قيد التقييم، وعلى ابعد تقدير سيتم اختيار المقاول والمنفذين خلال الأشهر القريبة المقبلة.