تحديث 1

Ad

قتل عشرة فلسطينيين الخميس في غارات اسرائيلية متفرقة في قطاع غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة "استشهدت مها عبد النبي أبو هلال من رفح في غارة اسرائيلية كما استشهد سليمان بركة (31 عاما") وعارف بركة (58 عاماً) من دير البلح في غارة اسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة، "مضيفاً "استشهد ثلاثة فلسطينيين في غارة اسرائيلية جديدة على خان يونس جنوب قطاع غزة".

وبعدها أعلن القدرة أن ثلاثة فلسطينيين آخرين "استشهدوا في غارة اسرائيلية جديدة على بلدة بني سهيلة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة".

كما وقتل فلسطيني آخر في غارة اسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة.

وقال القدرة أن صحافياً يدعى محمد ضاهر توفي متأثرا بجروح أصيب بها الأربعاء في الغارة الاسرائيلية على حي الشجاعية.

وكان ضاهر يعمل مع مؤسسة الرسالة وهي مؤسسة صحافية محلية في غزة.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس، تعبئة 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط، فيما أبدت واشنطن استعدادها لتزويد إسرائيل بالأسلحة، مع استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.

ويرفع قرار الجيش عدد الجنود الذين تم حشدهم للحرب على غزة التي بدأت في 8 يوليو إلى 86 ألف فرد.

وقالت المتحدثة باسم الجيش إن "الجيش أصدر 16 ألف أمر تعبئة إضافي للسماح بتبديل القوات على الأرض، ما رفع عديد جنود الاحتياط إلى 86 ألفا".

ومن جهة أخرى، قال مسؤول عسكري أميركي إن الولايات المتحدة سمحت لإسرائيل بالحصول على ذخائر من مخزون محلي للأسلحة الأميركية في الأسبوع الماضي، لإعادة تزويدها بالقنابل وقذائف المورتر، بحسب "رويترز".

وكانت الذخائرة وضعت داخل إسرائيل في إطار برنامج يديره الجيش الأميركي ويطلق عليه "حلفاء مخزون احتياطيات الحرب-إسرائيل" الذي يتم بموجبه تخزين الذخائر محليا لاستخدام الولايات المتحدة ويمكن لإسرائيل استخدامها في المواقف الطارئة. غير أن المسؤول العسكري الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه قال إن إسرائيل لم تتذرع بحالة طارئة عندما قدمت أحدث طلب لها منذ نحو 10 أيام.

وسمحت الولايات المتحدة لإسرائيل بالدخول إلى المخزون الاستراتيجي لإعادة التزود بقذائف من عيار 40 ملليمترا وقذائف مورتر من عيار 120 ملليمترا لاستنزاف المخزونات القديمة التي سيتعين في نهاية الأمر تعويضها.

وقال المسؤول "لم يطلبوه من هناك وإنما أعطيناه لهم حتى نجدد مخزوناتنا".

وأضاف المسؤول أنه يجري أيضا في واشنطن التعامل مع طلبات إسرائيلية إضافية لذخائر مصنعة في الولايات المتحدة، ولم يذكر المسؤول تفاصيل بشأن الكميات أو تكاليف الذخائر التي تم تقديمها بالفعل أو التي طلبوها.

وامتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعقيب على طلب إعادة التزود بالذخائر بما في ذلك إن كانت هذه الذخائر بسبب العمليات في غزة.

ارتفاع عدد القتلى بغزة من جهة أخرى ووفقا لوزارة الصحة في غزة قتل 1346 فلسطينيا معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في الثامن من يوليو.

وأعرب وزير الدفاع الأميركي تشاك هغل، عن قلق الولايات المتحدة من ارتفاع أعداد القتلى الفلسطينيين وتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه هغل مع وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، وشدد هغل على الحاجة إلى هدنة إنسانية بين الطرفين.

وأوضح هغل أن أي حل دائم للأزمة في في غزة يجب أن يضمن تفكيك سلاح الفصائل الفلسطينية في القطاع. وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت في ختام اجتماع لمجلسها المصغر استمرار الهجوم على غزة.

وأكد بيان صادر في أعقاب الاجتماع أن الحكومة طلبت من الجيش الإسرائيلي الاستمرار في هجماته حتى تدمير جميع الأنفاق في القطاع.