ينجم الالتهاب الذي يطاول المعدة والأمعاء بشكل أساسي عن فيروس {الروتا}. يصاب سنوياً ملايين الناس بهذه الحالة. تظهر الأعراض فجأةً وهي تشمل الغثيان والتقيؤ والإسهال، لكنها تشير إلى أصل الالتهاب الفيروسي، وبالتالي لا داعي كي يقلق المريض عموماً. تختلف الحالة بين وباء وآخر بحسب الفيروس المسؤول عنها، وهو من يحدد درجة الغثيان أو الإسهال الذي يرافق المرض. يمكن أن يصاب الفرد بالحمى (38 درجة مئوية كحد أقصى)، لكن سرعان ما تتراجع الأعراض بعد 24 أو 48 أو 72 ساعة على الأكثر لأن جهاز المناعة يتخلص من الفيروس. ثمة سبب آخر ولكن غير شائع لالتهاب المعدة والأمعاء: إنها الالتهابات الغذائية السامة حيث تكون الأغذية ملوثة بجرثومة أو مادة سامة. تظهر مؤشرات الالتهاب بشكل عام في نهاية وجبة الطعام وخارج سياق الأوبئة. يمكن أن تكون الحمى أكثر خطورة في هذه الحالة.مكافحة الغثيانالحل بسيط كونه يقتصر على أقراص {فوغاليب} التي تذوب تحت اللسان لتهدئة المعدة والمريء. يمكن تجربة بذور الجوز المقيء أيضاً (5 بذور كل ساعة في المرحلة الأولى ثم خمس مرات في اليوم). يقضي حل آخر باستعمال زيت النعناع الأساسي بمعدل قطرتين في ملعقة صغيرة من العسل.وقف الإسهاللم تثبت الأدوية التي توقف الإسهال من دون استهداف الفيروس أو تبطئ عملية تفريغ الأمعاء فاعليتها على حجم البراز (مثل دواء {لوبيراميد}). فهي لا تغير شيئاً على مستوى فقدان الماء والمعادن من الجسم. لا ننكر أن أخذ دواء {لوبيراميد} مع {سيميتيكون} يساهم في تخفيف النفخة. لكن وحدها مضادات الإفراز مثل {راسيكادوتريل} والمواد الواقية لغشاء الأمعاء والمسكّنات تقلص حجم البراز. كذلك، تحمي التركيبة المؤلفة من الطين والأملاح والمعادن الغشاء وتعوّض عن فقدان الماء والأملاح.تهدئة الأوجاعيمكن استعمال مضادات التشنج مثل {سباسفون}، وهو دواء فاعل ويتحمّله الجسم، أو {ديبيريدا} الذي يؤثر على حركة الأمعاء.تجديد البيئة المعويةثمة سلالتان من المحفزات الحيوية ضد جراثيم لاكتوباسيلس وساكاروميس بولاردي، وقد أثبتتا فاعليتهما في تخفيف مدة الإسهال وتركيبة البراز. وتم توثيق فاعلية الخميرة أيضاً لمعالجة الإسهال الحاد وتجديد البيئة المعوية بسهولة.الأكل المفيدمن الأفضل استهــــلاك المأكولات التي يسهل هضمها ومضاعفــة وجبات الطعام الخفيفـــة.قد تتألف الوجبة المثالية من المعكرونة أو الرز واللحم المقدد، ما يضمن الحصول على السكر والملح معاً.
توابل
علاجات فاعلة ضد التهاب الأمعاء
29-06-2014