اكتشفي عدداً من الطرق الممتازة لتعليم أولادك الطرق المناسبة لمقاومة ضغط الآخرين، أساليب اكتشفتها بعد سنوات من الخبرة التي اكتسبتها كأب: • التصرف العفوي: غالباً ما يرضخ الأولاد لضغوط نظرائهم لأنهم يخشون أن يرفضوا مطالبهم أو يخافون من التصرف على سجيتهم. يجب أن نعلّم الأولاد أن الاختلاف أمر طبيعي. نحتاج جميعاً إلى التكيف ضمن بيئة واحدة. حين يتصالح الطفل مع نفسه، يصبح مستعداً لمقاومة ضغوط الآخرين. لا يسهل أن نعلّم الطفل أن الاختلاف أمر طبيعي أو نلقّنه ضرورة السير عكس التيار أحياناً، لكن يجب متابعة تعليم هذا الدرس حين يكبر الولد ويواجه مصاعب وتجارب جديدة في الحياة. احرصي على أن يعلم الطفل أنه يعني كل شيء بالنسبة إليك وأنك فخورة به مهما حصل. تطوير شخصية الولد يساهم في بث الثقة فيه، فيفهم بذلك أنه لا يحتاج إلى تغيير طبيعته للتكيف مع الآخرين.• التفكير العميق: ثمة درس مهم آخر يجب أن يعلمه الأهل لأولادهم وهو يقضي بالتفكير بالأمور بدل التسرع في اتخاذ القرارات. الطفل الذي يفكر بقراراته يكون أقل ميلاً للتعرض للضغوط أو الرضوخ لأوامر خطيرة وغير مسؤولة لأنه سيأخذ الوقت الكافي لتقييم إيجابيات وسلبيات أي خيار أو قرار. منذ سن مبكرة، ابدئي بمناقشة إيجابيات النشاطات اليومية وسلبياتها بشكل مباشر وبصوت عالٍ كي يعتاد الطفل على التفكير ملياً بالأمور. عندما يتعلّم الولد أن يفكر بعمق، تتعزز قدرته على مقاومة ضغوط نظرائه.• التصرف كقدوة يُحتذى بها: الأولاد يشاهدون سلوكيات من حولهم ويتعلمون منهم كل حركة. إذا تعرض الأهل أنفسهم لضغوط نظرائهم وأُجبروا على تنفيذ أمر لا يريدون فعله، سيراقبهم الولد ويتعلم أن الرضوخ للضغوط أمر مقبول. يجب أن تكوني قدوة يُحتذى بها كي يفهم الولد ضرورة رفض بعض المطالب رغم ضغوط الآخرين.التواصل: التواصل الفاعل بين الأهل والأولاد بالغ الأهمية. العلاقة المبنية على التواصل تسمح للأهل بفهم الأولاد. كذلك، يصبح الولد أكثر انفتاحاً للتعامل مع ضغوط نظرائه إذا حصل على فرصة التعبير عن نفسه بكل حرية وأمان. يتمكن الأهل حينها من التدخل وتعليم الأولاد طريقة مقاومة ضغط النظراء.يجب البدء بتعليم الطرق المناسبة لمقاومة ضغط النظراء في سن مبكرة. ابدأوا بخطوات صغيرة ولا تستسلموا!
توابل
علِّميهم مقاومة ضغط الآخرين
25-01-2014