في الوقت الذي تكثر  الإشاعات وقصص الأساطير عن أماكن معينة في العالم تبعث في قلب زائرها نوعاً من القشعريرة والخوف، نقدم لكم بعضاً من أكثر مناطق القارة الآسيوية رعباً بحسب ارتباطها ببعض القصص والأساطير التي قد يكون بعضها حقيقياً.

فمن أحد الكهوف بأوكيناوا حيث كان يطلب من الجنود اليابانيين قتل أنفسهم قبل الاستسلام للعدو إلى البيت المهجور بجنوب كوريا، إذ تقول الأساطير إن فتاة لا تزال روحها في المكان بعد أن قتلت نفسها بسبب صديقها.

Ad

 وفي الفلبين يُروى أن أرواح جنود أميركيين ماتوا تزور مبنى المستشفى العسكري الأميركي السابق من وقت إلى آخر.

وهذا هو حال السجون الأميركية والفرنسية في فيتنام، إذ تقول الأساطير إن أصوات الفيتناميين المعذبين لا تزال تسمع في بعض الأحيان.

وفي معابد تايلند، يروى أن مجموعة من اللصوص قاموا بسرقة كميات من الذهب في الماضي من تلك المعابد، الأمر الذي أدى إلى إلحاق لعنة بهم ليقتلوا الواحد بعد الآخر بصورة بشعة.

 وأيضا في معتقل للسجناء السياسيين بتايوان، الذي لا يزال إلى الآن يستخدم كسجن عام، تروي الإشاعات أن أرواح من قتلوا تحت التعذيب من السجناء السياسيين تزور المساجين الحاليين وتسمع أصواتها حتى من خارج المباني في بعض الأحيان.

(سي إن إن)