على المدى القصير يتطلع بنك QNB أن يصبح علامة تجارية بارزة في الشرق الأوسط وإفريقيا بحلول عام 2017، كما يطمح أن يصبح واحداً من أهم 50 بنكاً على مستوى العالم بحلول عام 2030.

Ad

برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، احتفلت مجموعة QNB، البنك الأقوى في العالم بمرور خمسين عاما على تأسيسه كأول بنك تجاري وذلك لخدمة الاقتصاد الوطني لدولة قطر.

حضر الاحتفال عدد من الوزراء وكبار الشخصيات ورجال الأعمال وكل من رئيس بنك طوكيو ميتسوبيشي، ورئيس مجلس إدارة بنك دويتشه الألماني، كما شهد الاحتفال الذي أقيم في فندق سانت ريجيس بالدوحة عدد من قدامى العملاء ممن شهدوا انطلاق مسيرة بنك قطر الوطني (QNB) منذ تأسيسه قبل نصف قرن من الزمان.

وفي كلمته للحضور قال وزير المالية رئيس مجلس إدارة مجموعة QNB علي شريف العمادي: "إن احتفالنا اليوم بمناسبة العيد الذهبي لإنشاء بنك قطر الوطني، مناسبة تاريخية تجعلنا نتذكر سوياً كيف كانت البدايات عند إنشاء أول بنك وطني في دولة قطر، وكيف تحول بجهد وعمل وإخلاص أجيال متعاقبة إلى مؤسسة عالمية رائدة في مجال الخدمات المالية نفخر بها جميعاً ونسعد بانتمائنا إليها".

تطوير النظام المصرفي

وأضاف العمادي: "منذ تأسيسه لعب بنك قطر الوطني دوراً رئيسياً في تطوير النظام المصرفي من بدايات متواضعة تعتمد على الخدمات الأساسية مثل حفظ الودائع ومنح القروض، إلى ما نشهده اليوم من نظام متطور يعمل وفق أرقى المعايير العالمية ويقدم أحدث الخدمات المصرفية والمالية وخير دليل على مدى تطور خدمات مجموعة بنك قطر الوطني حصولها على عدد كبير من الجوائز، ليس على مستوى دولة قطر، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ايضا. كما أن التصنيف الائتماني المرتفع للبنك من مختلف مؤسسات التصنيف الائتماني يؤكد متانة وضعه المالي والذي كان له الفضل في حصول البنك على ترتيب "البنك الأقوى في العالم" لعام 2013 حسب قائمة مجلة "أسواق بلومبرغ".

من جهته، قال الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة QNB علي أحمد الكواري: "إن كنا نحتفل اليوم بخمسين عاما من التميز، فإننا نتطلع غدا الى مزيد من الانجازات على مدى خمسين عاما أخرى، ومن هنا فإن استراتيجيتنا للمرحلة المقبلة ترتكز على مسارين لتحقيق مزيد من التوسع والنمو في أعمال البنك، حيث يهدف المسار الأول إلى زيادة شبكة QNB العالمية من خلال الدخول في أسواق جديدة في الشرق الأوسط، وافريقيا، وأوروبا، وجنوب شرق آسيا، وذلك من خلال فتح فروع جديدة أو من خلال الاستحواذ على حصص مسيطرة في مؤسسات مالية قائمة. وتهدف هذه التوسعات إلى زيادة حصة شبكة QNB الدولية لتصل إلى 50 في المئة من إجمالي أصول وأرباح المجموعة، أما المسار الثاني فيركز على توسيع الأعمال المصرفية لشبكة QNB الحالية، حيث ان تواجد المجموعة في 26 دولة يقدم فرصا كبيرة لتوفير خدمات مصرفية متميزة لعملائنا، وذلك من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل لفرص النمو الكامنة في هذه الشبكة بما يضمن تقديم خدمات مصرفية متميزة لعملائنا".

وقد حرص QNB على إبراز مراحل تطور البنك منذ تأسيسه في عام 1964 كأول بنك تجاري قطري، من خلال عرض فيلم وثائقي تم إعداده خصيصا لهذه المناسبة، تم من خلاله تسليط الضوء على أهم المحطات المفصلية لمسيرة البنك في خدمة الوطن والمواطن ودعم القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية ويلبي معايير رؤية قطر الوطنية 2030.  كما أظهر الفيلم، قدرة هذه المؤسسة المالية في الوصول إلى أعلى المستويات العالمية حيث أصبحت مجموعة QNB تتمتع بحضور دولي واسع من خلال فروعها وشركاتها التابعة والزميلة التي تعمل في 26 دولة حول العالم وتقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها عبر أكثر من 590 فرعاً ومكتباً تمثيلياً، بالإضافة إلى شبكة صراف آلي تتجاوز 1.250 جهاز، ويعمل لديها حوالي 13.700 موظف.

الانطلاقة

تم تأسيس مجموعة بنك قطر الوطني في عام 1964 كأول بنك تجاري مملوك للقطاع الخاص، انطلاقا من قاعدة صغيرة قوامها 35 موظفا، كان يتعين بناء كل شيء من الصفر على أيدي الرواد الأوائل ومع نمو المراكز الاقتصادية والسكانية، بدأ بنك قطر الوطني في ترسيخ شبكة فروعه في كافة مناطق الدولة.

واستطاع الرواد الأوائل الفوز بثقة واحترام كل من التجار والعملاء في نفس الوقت الذي استطاع فيه البنك ترسيخ الثقة وتطوير الخدمات المصرفية الحديثة حيث يفخر QNB اليوم بعلاقاته العريقة والوطيدة مع العملاء والتي تمتد لما يناهز 5 عقود، ومن خلال استراتيجية مدروسة تم تنفيذها ببراعة أصبحت مجموعة بنك قطر الوطني تعمل في 26 دولة و3 قارات.

استراتيجية المجموعة

على المدى القصير يتطلع البنك لأن يصبح علامة تجارية بارزة في الشرق الأوسط وافريقيا بحلول عام 2017 كما يتطلع QNB لأن يصبح واحدا من أهم 50 بنكا على مستوى العالم بحلول عام 2030. وكونه اليوم ضمن الخمسين بنكا الأكثر أمانا في العالم (وفقا لتصنيف مجلة غلوبال فاينانس في عام 2013)، يستمر بنك قطر الوطني في توفير خدماته واستشاراته المالية والاستراتيجية التي تسهم في تحقيق الازدهار والاستفادة القصوى من الفرص الواعدة.