عائلة بيتشز غيلدوف مصدومة بوفاتها

توفيت بيتشز غيلدوف ابنة مطرب «الروك» الشهير بوب غيلدوف والمذيعة التلفزيونية الراحلة بولا ييتس أمس الأول عن عمر يناهز 25 عاماً.

 وأعرب أفراد من عائلتها عن صدمتهم بهذا الخبر، مضيفين، في بيان شارك في كتابته والدها: «لقد ماتت بيتشز... نحن نشعر بما هو أكثر من الألم».

من جهتها، قالت الشرطة، في بيان، إنها تحاول أن تحدد ظروف الوفاة التي تعتبر حتى الآن «من دون تفسير ومفاجئة»، موضحة انها تلقت اتصالا للتوجه الى عنوان قرب روثام، اثر معلومات مقلقة عن وضع امرأة شابة، حيث أعلنت فرق الإسعاف التي حضرت وفاتها في مكان منزل منعزل في الريف الانكليزي.

وكانت الشابة الشقراء، وهي عارضة أزياء سابقة ومقدمة برامج، متزوجة من الموسيقي توماس كوهين وهو زوجها الثاني، ولها ابنان صغيران أحدهما عمره 11 شهراً. وكانت بيتشز حاضرة جداً على شبكات التواصل الاجتماعي، وتضمنت آخر رسالة لها الأحد الماضي صورة لها وهي طفلة مع والدتها، التي توفيت بعدما انفصلت عن مايكل هاتشانس مغني فرقة «إنكسس» الذي انتحر عام 1997.

وقال والدها بوب غيلدوف: «توفيت بيتشز. ولا عزاء لنا. كانت الأكثر مغامرة وذكاء وجنوناً بيننا جميعاً»، مضيفاً أن «توم (زوجها) ونجلاها استالا وفيدرا سيبقون دائما جزءا من عائلتنا التي غالبا ما تعرضت لكسور، لكنها لم تتحطم أبدا».

أما توماس كوهين زوج الشابة قائد فرقة البانك البريطانية «اس سي يو ام» فأشاد بزوجته «الحبيبة»، ووعد بتربية نجليه «حافظا ذكرى والدتهما في قلبهما».

وكانت بيتشز غيلدوف تزوجت توماس عام 2012 في كنيسة كِنت التي تزوج فيها والداها، ونظمت فيها جنازة والدتها.

(لندن - أ ف ب)