أغلق سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" جلسة اليوم على انخفاض إثر استمرار حالة الضغوطات البيعية على العديد من الأسهم ذات الأداء الجيد في شتى القطاعات المدرجة إضافة إلى المضاربات على أسهم شهدت ارتفاعات الأسبوع الماضي. وساهم مجمل ذلك في تدني مستوى القيمة النقدية المتداولة التي عادت إلى ما كانت عليه في شهر يونيو الماضي بسبب تفضيل بعض المتداولين توفير السيولة قبل إجازة عيد الفطر السعيد.وكان لافتاً بمنوال الأداء التداول النشط على الكثير من الأسهم الشعبية دون الـ 100 فلس إضافة إلى اشتداد فورة النشاط على أحد أهم أسهم المصارف الإسلامية التي أعلن عن بيانات مالية جيدة علاوة على الرواج على سهم شركة غذائية تابعة لأحد أهم المجموعات المحركة لمنوال السوق سواء كان بالارتفاع أو الانخفاض.ومع أن مسار البيع طال بعض الأسهم القيادية إلا أنها ما زالت تستحوذ على نسبة أكبر من تداولات جلسة اليوم في وقت لم يفلح المؤشر السعري من تقليص خسائره في فترة المزاد بسبب الضغوط البيعية لكنه ما زال محافظا على مستواه فوق الـ 7070 نقطة ما يعني أن السوق أخذ حاصله.ومن الواضح أن تحركات مديري بعض المحافظ المالية وكذلك الصناديق الاستثمارية قد اتسمت بالحذر وعدم المخاطرة إلا بوجود فرص مؤاتية خاصة قبل اغلاقات الشهر مبكراً ما عكسته بعض الأوامر على أسهم المجموعات المؤثرة لا سيما في قطاع الشركات التي تقدم الخدمات المالية إضافة إلى بعض الأسهم الخدماتية.وكان السوق قد شهد انخفاضاً في مؤشره السعري بلغ 12.8 نقطة ليغلق عند مستوى 7071.36 نقطة في ما بلغت القيمة النقدية نحو 11.3 مليون دينار كويتي تمت عبر 2306 صفقات نقدية عبر 117.8 مليون سهم.
آخر الأخبار
تحديث: تراجع البورصة إثر استمرار ضغوطات البيعية والمضاربات
21-07-2014