حصل ياباني يبلغ 111 عاما رسميا الاربعاء على لقب اكبر معمر بين الرجال في العالم، على ما ذكرت وسائل الاعلام، لينضم بذلك الى مواطنته ميساو اوكاوا عميدة سن البشرية البالغة 116 عاما.

Ad

ولد ساكاري موموي في الخامس من شباط/فبراير 1903 في ميناميسوما في منطقة فوكوشيما. وقد تسلم الشهادة من مسؤول موسوعة غينيس للارقام القياسية في مستشفى في طوكيو حيث تمت العناية به.

وبدا المعمر في صحة جيدة على ما اظهرت المشاهد الت بثها التلفزيون الياباني.

وقال موموي الذي ارتدى للمناسبة بزة سوداء وربطة عنق رمادية بصوت خافت انه يأمل ان يستمر في العيش سنتين اضافيتين.

وتفيد سلطات سايماتا في شمال العاصمة حيث اقام لسنوات طويلة ان الرجل يقظ لكنه يعاني من تراجع كبير في السمع. ويتواصل مع محيطه بالكتابة ويحب رياضة السومو.

ويعشق المدرس السابق هذا القراءة ولديه مكتبة تضم الفي كتاب.

ويخلف ساكاري موموي ، الكسندر ايميتش البولندي الاصل المقيم في نيويورك الذي توفي في حزيران/يونيو الماضي في مانهاتن.

الا ان ثمة 59 امرأة اكبر منه سنا في العالم من اصل 73 معمرا في العالم بحسب مجموعة "جيرونتولدجي ريسيرتش غروب" التي تحصي وثائق الولادة للاشخاص الذين يزيد عمرهم عن 110 سنوات.

وتعتبر اليابانية ميساو اوكاوا المولودة في الخامس من اذار/مارس 1898 عميدة سن البشرية. وقد احتفلت هذه السنة بعيد ميلادها السادس عشر بعد المئة باكل السوشي والحلويات.

وتجاوز امد الحياة لدى الرجال اليابانيين العام الماضي للمرة الاولى عتبة الثمانين عاما في حين تسجل اليابانيات الرقم القياسي العالمي لامد الحياة مع 86,61 عاما.

ويبلغ ربع سكان اليابان سن الخامسة والستين وما فوق ويتوقع ان تصل النسبة الى 40 % بحلول العام 2060. وفي اليابان نحو 55 الف شخص فوق سن المئة بسحب ارقام رسمية نشرتها وزارة الصحة في ايلول/سبتمبر الماضي.