أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقسام أمس أن فرنسا ستعزز انتشارها العسكري في مالي بعد اغتيال الصحافيين الفرنسيين في كيدال، مؤكدةً انتشار قوات الأمم المتحدة لمساعدة مالي (مينوسما) والقوات المسلحة المالية على الأرض.

وأشارت بلقاسم الى أنه «ما زال لدينا قرابة ثلاثة آلاف رجل فرنسي، وسيتعين بلا شك تعزيز هذا الانتشار من أجل التصدي للإرهاب»، موضحةً أنه لا يمكن تسوية الوضع في غضون بضعة أشهر خصوصاً في شمال مالي.

Ad

وينتشر حاليا قرابة ثلاثة آلاف جندي فرنسي في باماكو وغاو وتمبكتو وكيدال، وما بين 500 إلى 700 يخدمون إلى جانب القوات المالية وقوات الأمم المتحدة في عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب أطلق عليها اسم «ايدر» في شمال البلاد.

وبحسب الجدول الزمني الذي حددته وزارة الدفاع، فإن عديد القوات الفرنسية في مالي سينخفض إلى 2000 مع نهاية 2013 بعد الانتخابات التشريعية التي ستجري دورتها الأولى في 24 نوفمبر، على أن يبقى ألف رجل بعد ذلك في البلاد لمدة أطول.

وانطلقت أمس عمليات عسكرية بحثاً عن قتلة الصحافيين الفرنسيين اللذين اغتيلا بدم بارد السبت قرب كيدال وسينقل جثمانهما إلى باريس.

(باماكو، باريس - أ ف ب)